الإختفاء بدون أثر
فجأةً تذكر يون تشي مو بينغيون قائلة إن هذا النصل كان أحد السلاحين اللذين تناقلا داخل أسرتها. هي ومو شوانيين كلتاهما كانت تحمل نصلا وسميت الشفرة الأخرى “نصل الفراشة الصوتية”. بالنظر إلى مو شوانيين ومو بينغيون في عالم أغنية الثلج … هذا النصل قد يكون الكنز الأعظم في العالم بأسره، لذا بالطبع كان مميتاً.
“همف!” صوت مو شوانيين كان بارداً “انتِ تعاملينه جيداً يا اختي”
باعتباره “طريق مسدود” طالما كان وادي نهاية الضباب مكانا هادئا نسبيا. شريعة الغابة هنا كانت أقسى بكثير من أي منطقة أخرى، لذلك نادراً ما يسمع حتى صوت هدير الوحوش العميقة.
في أعالي السماء، توغلت عينان باردتان في طبقات كثيرة من الضباب الكثيف لكي تحدقا ببرودة في يون تشي.
كل وحش عميق موجود في وادي نهاية الضباب كان يملك قوى قائمة على الجليد وكل انسان تم نفيه الى هذا المكان كان تلميذ عنقاء الجليد. لذلك كانت النار غير موجودة في هذا المكان… ناهيك عن ألسنة اللهب الإلهية الموجودة في كل مكان من لهب الغراب الذهبي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عينيّ الذئب الأبيض تحوّلتا إلى دمويّتين عندما فتح فمه وأطلق صوتاً خافتاً للغاية. كان من الواضح أن الذئب لا يريد أن يسبب الكثير من الضوضاء أيضاً. حذر عظيم استقر في بؤبؤ عينيه بعد أن فوّت هجومه المؤكّد. دام التوقف لعدة ثوان قبل أن يقفز فجأة نحو يون تشي كالبرق ويوجه مخالبه الحادة مباشرة إلى قلبه.
لا شك ان بحر لهب الغراب الذهبي كان قنبلة ذرية في هذا الوادي الهادئ المميت. وقد جذبت على الفور عويل عدد لا يحصى من الوحوش العميقة المخيفة أو المصدومة أو الغاضبة.
تركيز الوحوش العميقة في هذا المكان كان مرتفعاً جداً و كل مخلوق من هذه المخلوقات تطورت لديه حواس حادة بشكل مرعب، وذلك بفضل البيئة القاسية. حتى ميراج البرق المدقع كان غير قادر على إخفائه عن الأنظار. فميراج البرق الخفي لم يستطع إخفاء سوى هالته وليس جسده، لذلك تمكنت هذه الوحوش العميقة الموجودة في كل مكان من اكتشافه باستخدام البصر وحده. وقد صدق ذلك خصوصا على صقور الثلج والصقور العملاقة التي تحلّق في الهواء، اذ لم يكن الضباب الجليدي السميك معوق فعليا في هذه المخلوقات.
فالوحوش العميقة الاضعف التي أُصيبت بالانفجار كانت إما تُحرق او تُقتل فورا، في حين استفزت الوحوش القوية لتتحول الى حروب عنيفة. خارج اللهب، كان الهواء مضطربا والثلج يتطاير في كل مكان. اندفع عدد لا يحصى من الوحوش العميقة إلى مركز الانفجار مع زئير وحوش مروعة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت الهواء الحاد يتمزق ويمر عبر البقعة التي كان فيها رأس يون تشي قبل لحظة. فقد قطعت الريح الجليدية الحادة جزءا كبيرا من شعره.
“آآآآآهـهـه.” في خضم النيران، أطلق مو ييتشو صياح حنجرة وتراجع باستمرار عن يون شي. كان من الواضح أنه قد هوجم من قبل الوحوش العميقة “يون تشي … هل جننت؟”
كل وحش عميق موجود في وادي نهاية الضباب كان يملك قوى قائمة على الجليد وكل انسان تم نفيه الى هذا المكان كان تلميذ عنقاء الجليد. لذلك كانت النار غير موجودة في هذا المكان… ناهيك عن ألسنة اللهب الإلهية الموجودة في كل مكان من لهب الغراب الذهبي!
“هيه … الآن ليس هناك إخبار من سيموت أولاً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاعة عنقاء الجليد المقدسة.
ضحك يون تشي بجنون قبل أن يختار اتجاها عشوائيا ويهرب بأقصى سرعة.
“…!؟” صدمة كبيرة ظهرت على وجه مو شوانيين. على الرغم من أنها لا تزال تشعر بيون تشي من خلال حواسها الروحية – تلميذها لم يتحرك قيد أنملة عن البقعة – إلا أن جسده أصبح خفيا تماما.
بما أنه لم يستطع التخلص من مو ييتشو، فخطته الأخيرة كانت تحذير الوحوش العميقة وإستخدامهم لتأخيره… أو حتى أفضل، قتله!
كل وحش عميق موجود في وادي نهاية الضباب كان يملك قوى قائمة على الجليد وكل انسان تم نفيه الى هذا المكان كان تلميذ عنقاء الجليد. لذلك كانت النار غير موجودة في هذا المكان… ناهيك عن ألسنة اللهب الإلهية الموجودة في كل مكان من لهب الغراب الذهبي!
على الرغم من ان سرعته الاسرع كانت اقل من سرعة مو ييتشو، لم يكن ميراج البرق المدقع الوسيلة الوحيدة التي امتلكها! كان عنده ظل إله النجم المكسور وإندفاع القمر المقسم!
باعتباره “طريق مسدود” طالما كان وادي نهاية الضباب مكانا هادئا نسبيا. شريعة الغابة هنا كانت أقسى بكثير من أي منطقة أخرى، لذلك نادراً ما يسمع حتى صوت هدير الوحوش العميقة.
علاوة على ذلك، فإن هذه الوحوش الجليدية العميقة سوف تفقد بريقها في ظل استفزاز نيران الغراب الذهبي، وعلى هذا فقد أصبح الهروب مهمة أسهل كثيراً مما كان ليحدث لولا ذلك.
“…” لم تقل مو بينغيون شيئاً. لكن تنهيدة واحدة أفلتت من شفتيها ـ يبدو ان جريمة يون تشي كانت خطيرة جدا هذه المرة.
كل من حوله، هالات الوحوش العميقة انتشرت مثل العديد من العواصف … جائت من الأمام، الجوانب، الظهر وحتى السماء …
كيف أخفى وجوده بشكل مثالي؟
يون تشي استنشق بعمق وصر أسنانه. أمسك بقبضته بإحكام وضيق عينيه…
تقدم يون تشي بسرعة وجمد رأس الذئب الأبيض وجسده بطاقة الصقيع العميقة، فأوقف انتشار رائحة الدم الكريهة. ثم حدَّق بثبات الى نصل فراشة السحاب لوقت طويل جدا.
ركز، صفي ذهني. الحواس الخمسة، حاسة الروح، الإحساس …دعنا نفعل هذا!!
ظلّ أزرق قاتم ظهر عندما أصبحت عيون يون شي مظلمة.
لم يكتف يون تشي بالتباطؤ في مواجهة الوحوش العميقة التي كانت تنقض عليه من كل اتجاه، بل لقد سارع في سرعته وترك وراءه أثراً مذهلاً من الصور الوهمية. عندما تلاشت الصور الوهمية، كان هو ايضا قد تلاشى في اللهب.
بالنظر إلى هالة الذئب الأبيض الظالمة بشكل لا يصدق… كان من المحتمل جدًا أن يكون وحشًا إلهيًا منخفض المستوى! بكمية طاقته العميقة الحالية، سيكون محظوظ لو قطع جسده لكن هذا….
وضع سيف معذب السماء قاتل الشيطان جانباً. لم يكن متأكداً من عدد المرات التي استخدم فيها ظل إله النجم المكسور وإندفاع القمر المنقسم، لكن لا بد أنه فعلها مئات أو حتى آلاف المرات خلال الخمسة كيلومترات التي سافرها داخل بحر النيران. عدد الصور التي سحقتها الوحوش العميقة العنيفة لا يمكن حصرها
في أعالي السماء، توغلت عينان باردتان في طبقات كثيرة من الضباب الكثيف لكي تحدقا ببرودة في يون تشي.
عندما انفجر أخيرا من منطقة النار المحيطة به، كان اول ما دخل الى بصره بحرا من الوحوش العميقة المذعورة. كلهم اندفعوا بجنون نحوه
بعد أن شهد يون تشي قوة نصل فراشة السحاب، شعر براحة أكبر قليلاً مما كان عليه قبل لحظات قليلة. أخفى هالته مرة أخرى واتكأ على زاوية صخرة عملاقة. ألقى نظرة خاطفة على جثة الذئب الأبيض وعبس قليلاً
يون تشي قفز حتى بلغ على الأقل ثلاثة آلاف متر في الهواء. ولكن قبل أن يتمكن من إيقاف نفسه، انقض عليه العديد من صقور العواصف الثلجية بنيّة قاتلة. كانت العواصف العنيفة تحيط بجسده حتى قبل ان تصل اليه مخالبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظت أن يون تشي قد صمت فجأة. سرعان ما أصبحت هالته رقيقة و روحه سقطت في حالة من الهدوء … دخل الطفل فعليًا في حالة من التنوير!
ظلّ أزرق قاتم ظهر عندما أصبحت عيون يون شي مظلمة.
ركز، صفي ذهني. الحواس الخمسة، حاسة الروح، الإحساس …دعنا نفعل هذا!!
مجال روح إله التنين!
“لا تسألي ولا تهتمي بهذه المسألة أكثر من ذلك! إذا استطاع البقاء على قيد الحياة. فأظن أن حظ سيدته بجانبه لكن إذا مات فليكن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن ظل يون تشي مطارداً طيلة النهار والليل، كان يملك أقل من أربعين في المائة من الطاقة العميقة المتبقية داخل جسمه المتعب. على الرغم من أنه كان متأكداً أن نصله مر عبر عنق الذئب الأبيض إلا أنه يجب أن يترك خلفه جرحًا معتدلًا في أحسن الأحوال … لم يتخيل أبدًا أنه سيكون قادرًا على قطع رأسه تمامًا.
فقوة الردع عند مجال روح إله التنين تفوق بكثير قوة الردع عند الانسان نفسه. لذلك كان زئير التنين الذي يرتجف حول العالم قد جعل الوحوش العميقة تحته تهرع خوفا، وصقور العاصفة الثلجية الستة الشرسة القريبة منه تتشنّج في الهواء وتسقط في خط مستقيم. وتبددت العواصف التي أحاطت به بسرعة أيضا.
إذا وجد الفرصة لفعل ذلك، إذن … ربما يمكنه أن يقتل حتى خبير مرحلة متأخرة من عالم الروح الإلهي!
دون التوقف ولو لثانية واحدة، طار يون تشي إلى الأمام واختفى بسرعة في الضباب الجليدي الكثيف.
باعتباره “طريق مسدود” طالما كان وادي نهاية الضباب مكانا هادئا نسبيا. شريعة الغابة هنا كانت أقسى بكثير من أي منطقة أخرى، لذلك نادراً ما يسمع حتى صوت هدير الوحوش العميقة.
———-
قام يون تشي بتحريك يده اليمنى إلى صدره وأمسك بنصل فراشة السحاب.
قاعة عنقاء الجليد المقدسة.
يون تشي دخل حالة لا تصدق. لم يكن لديه أي فكرة عن ذلك في الحقيقة، لم يكن لديه فكرة أن هناك من ينظر إليه بهدوء. في الواقع، لم يستطع حتى أن يستشعر بتدفق الوقت … لذلك كان من الطبيعي أنه لم يلاحظ وجود وحش جليدي ضخم يقترب نحوه.
مو شوانيين تقف على حافة البركة محدِّقة الى اللوتس الثلجي في الوسط. اختفت جميع بتلاتها. الشيء الوحيد الذي كان لا يزال يتدفق في الحياة كان جذعها الشفاف المتوهج
إذا وجد الفرصة لفعل ذلك، إذن … ربما يمكنه أن يقتل حتى خبير مرحلة متأخرة من عالم الروح الإلهي!
“ستزدهر مجدداً بعد تسعة آلاف سنة”
في أعالي السماء، توغلت عينان باردتان في طبقات كثيرة من الضباب الكثيف لكي تحدقا ببرودة في يون تشي.
مو بينغيون سارت بجانب مو شوانيين بخطى صامتة.
“هيه … الآن ليس هناك إخبار من سيموت أولاً!”
لم تقل مو شوانيين شيئاً
زفر قليلا من الطاقة العميقة وشعاع غير مرئي طوله نصف قدم امتد فورا من مقبض النصل. ثم حرك شعاع الشفرة ببطء نحو إصبع واكتشف أن جلده يؤلمه كما لو أنه احترق على الرغم من أن الشعاع كان لا يزال على بعد سنتيمترات منه.
قالت مو بينغيون بهدوء بعد إلقاء نظرة خاطفة على مو شوانيين “هل تشعر بتحسن؟”
يون تشي استنشق بعمق وصر أسنانه. أمسك بقبضته بإحكام وضيق عينيه…
عيون مو بينغيون إنقلبت قليلاً “أترغبين أن تأخذيه بعيداً عن ذلك المكان؟”
علاوة على ذلك، فإن هذه الوحوش الجليدية العميقة سوف تفقد بريقها في ظل استفزاز نيران الغراب الذهبي، وعلى هذا فقد أصبح الهروب مهمة أسهل كثيراً مما كان ليحدث لولا ذلك.
مو بينغيون تنهدت بهدوء “لقد كان نهارا وليلا كاملين. أنتِ تعرفين أفضل من أي شخص أي مستوى هو الآن؛ إنه ببساطة من المستحيل أن ينجو لثلاثة أيام كاملة إذا لم تنقذيه الآن … قد لا تحظين حتى بفرصة للندم على القرار لاحقاً. “
وضع سيف معذب السماء قاتل الشيطان جانباً. لم يكن متأكداً من عدد المرات التي استخدم فيها ظل إله النجم المكسور وإندفاع القمر المنقسم، لكن لا بد أنه فعلها مئات أو حتى آلاف المرات خلال الخمسة كيلومترات التي سافرها داخل بحر النيران. عدد الصور التي سحقتها الوحوش العميقة العنيفة لا يمكن حصرها
“همف!” صوت مو شوانيين كان بارداً “انتِ تعاملينه جيداً يا اختي”
الأكثر دهشة هو حقيقة أنه لم يشعر بشيء حتى بعد أن قطع رقبته بالكامل
مو بينغيون هزت برفق رأسها. “أنا فقط لا أريدك أن تشعري بالأسف على هذا.
كل وحش عميق موجود في وادي نهاية الضباب كان يملك قوى قائمة على الجليد وكل انسان تم نفيه الى هذا المكان كان تلميذ عنقاء الجليد. لذلك كانت النار غير موجودة في هذا المكان… ناهيك عن ألسنة اللهب الإلهية الموجودة في كل مكان من لهب الغراب الذهبي!
“لن يموت بهذه السهولة” قالت مو شوانيين ببرود “وماذا لو مات؟” إنه العقاب الذي يجب ان يناله بحق!”
“ستزدهر مجدداً بعد تسعة آلاف سنة”
“أنا لم أجرؤ على السؤال أمس، لكن ما الذي فعله يون تشي …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من ان سرعته الاسرع كانت اقل من سرعة مو ييتشو، لم يكن ميراج البرق المدقع الوسيلة الوحيدة التي امتلكها! كان عنده ظل إله النجم المكسور وإندفاع القمر المقسم!
“لا تسألي ولا تهتمي بهذه المسألة أكثر من ذلك! إذا استطاع البقاء على قيد الحياة. فأظن أن حظ سيدته بجانبه لكن إذا مات فليكن!”
يون تشي قفز حتى بلغ على الأقل ثلاثة آلاف متر في الهواء. ولكن قبل أن يتمكن من إيقاف نفسه، انقض عليه العديد من صقور العواصف الثلجية بنيّة قاتلة. كانت العواصف العنيفة تحيط بجسده حتى قبل ان تصل اليه مخالبه.
على الرغم من أن هالة مو شوانيين لم تكن مخيفة كما كانت بالأمس، إلا أنها كانت لا تزال باردة وجليدة. كان من الواضح أن غضبها لم يخف تماماً بعد لأن الجريمة التي ارتكبتها يون تشي كانت شيئاً لا يمكنها مسامحته. استدارت مو شوانيين مبتعدة وغادرت وهي مليئة ببرودة مخيفة. “سأتوجه إلى عالم إله اللهب خلال بضعة أيام لأتعامل مع تنين اللهب هذا، لذا سأقضي بضعة أيام في عزلة. أنتِ ستبقين هنا وتحرسيني ولا يسمح لكِ بالذهاب إلى أي مكان آخر، هل تفهمين؟ أنتِ ممنوعة بشكل خاص… من الاقتراب من وادي نهاية الضباب!”
“آآآآآهـهـه.” في خضم النيران، أطلق مو ييتشو صياح حنجرة وتراجع باستمرار عن يون شي. كان من الواضح أنه قد هوجم من قبل الوحوش العميقة “يون تشي … هل جننت؟”
“…” لم تقل مو بينغيون شيئاً. لكن تنهيدة واحدة أفلتت من شفتيها ـ يبدو ان جريمة يون تشي كانت خطيرة جدا هذه المرة.
عندما انفجر أخيرا من منطقة النار المحيطة به، كان اول ما دخل الى بصره بحرا من الوحوش العميقة المذعورة. كلهم اندفعوا بجنون نحوه
———-
سار الوحش العملاق الجليدي بالقرب من يون تشي ومر بجانبه في وقت ضيق على بعد ثلاثين مترا فقط. فهو لم يتوقف ولو لمرة واحدة أو يلقي نظرة خاطفة على مكان وجود يون تشي. سرعان ما انحرف في اتجاه مختلف واختفى في الضباب
بلوب!
كل وحش عميق موجود في وادي نهاية الضباب كان يملك قوى قائمة على الجليد وكل انسان تم نفيه الى هذا المكان كان تلميذ عنقاء الجليد. لذلك كانت النار غير موجودة في هذا المكان… ناهيك عن ألسنة اللهب الإلهية الموجودة في كل مكان من لهب الغراب الذهبي!
سقط يون تشي بشدة على كومة سميكة من الثلج بينما كان يلهث طلباً للنفس. ثم أغلق فمه وقمع هلثه بكل قوته على الفور، لم يترك سوى صدره يتحرك صعودا ونزولا بشكل مكثف.
1042 – الإختفاء بدون أثر
لقد طاردته الوحوش العميقة لليلة كاملة ونهار كامل وكان يهرب طيلة الوقت. خلال هذا الوقت، لم يلوّح بسيف معذب السماء قاتل الشيطان حتى مرّة بينما كان يركض ويهرب، بعيداً عن الوحوش.
يون تشي خرج من المكان بعيون غارقة. حدق بشكل ثابت إلى الشكل الأبيض وهو يهبط بعيدًا عنه … هو لم يكن سوى الذئب الأبيض الذي رآه عندما دخل لأول مرة في وادي نهاية الضباب!
تركيز الوحوش العميقة في هذا المكان كان مرتفعاً جداً و كل مخلوق من هذه المخلوقات تطورت لديه حواس حادة بشكل مرعب، وذلك بفضل البيئة القاسية. حتى ميراج البرق المدقع كان غير قادر على إخفائه عن الأنظار. فميراج البرق الخفي لم يستطع إخفاء سوى هالته وليس جسده، لذلك تمكنت هذه الوحوش العميقة الموجودة في كل مكان من اكتشافه باستخدام البصر وحده. وقد صدق ذلك خصوصا على صقور الثلج والصقور العملاقة التي تحلّق في الهواء، اذ لم يكن الضباب الجليدي السميك معوق فعليا في هذه المخلوقات.
فجأةً تذكر يون تشي مو بينغيون قائلة إن هذا النصل كان أحد السلاحين اللذين تناقلا داخل أسرتها. هي ومو شوانيين كلتاهما كانت تحمل نصلا وسميت الشفرة الأخرى “نصل الفراشة الصوتية”. بالنظر إلى مو شوانيين ومو بينغيون في عالم أغنية الثلج … هذا النصل قد يكون الكنز الأعظم في العالم بأسره، لذا بالطبع كان مميتاً.
بعد أن هرب من موجة أخرى من الوحوش العميقة بصعوبة بالغة وبعد أن أحس بعدم وجود أي شيء خطير في المنطقة، استلقى يون تشي على الثلج ولم ينهض لفترة طويلة. وكان جسده كله يعرج ويتألم. كانت فرص الراحة مثل هذه فقط ثلاث مرات في اليوم ولم تستمر أي منها لأكثر من خمس عشرة دقيقة
مو شوانيين تقف على حافة البركة محدِّقة الى اللوتس الثلجي في الوسط. اختفت جميع بتلاتها. الشيء الوحيد الذي كان لا يزال يتدفق في الحياة كان جذعها الشفاف المتوهج
في وقت لاحق، كافح يون تشي على قدميه …
“…!؟” صدمة كبيرة ظهرت على وجه مو شوانيين. على الرغم من أنها لا تزال تشعر بيون تشي من خلال حواسها الروحية – تلميذها لم يتحرك قيد أنملة عن البقعة – إلا أن جسده أصبح خفيا تماما.
هذا لا يمكن أن يستمر! من المستحيل أن أصمد حتى اليوم الثالث إذا استمر الأمر هكذا. ولن يصمد أي مقدار من استعادة الطاقة بشكل عميق في وجه معدل الاستنفاد هذا. قد أستنزف تماماً غداً. أحتاج أن أفكر بطريقة مختلفة
مو بينغيون تنهدت بهدوء “لقد كان نهارا وليلا كاملين. أنتِ تعرفين أفضل من أي شخص أي مستوى هو الآن؛ إنه ببساطة من المستحيل أن ينجو لثلاثة أيام كاملة إذا لم تنقذيه الآن … قد لا تحظين حتى بفرصة للندم على القرار لاحقاً. “
كان يون تشي يفكر بينما يبذل قصارى جهده لاستعادة جراحه وطاقته العميقة مستخدماً الطريق العظيم لبوذا. لكن عندما أغلق عينيه، المسافة بين حواجبه إرتعشت فجأة بدون سبب معين. فوقع على الفور دون تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت مو بينغيون بهدوء بعد إلقاء نظرة خاطفة على مو شوانيين “هل تشعر بتحسن؟”
ريبب!!
وضع سيف معذب السماء قاتل الشيطان جانباً. لم يكن متأكداً من عدد المرات التي استخدم فيها ظل إله النجم المكسور وإندفاع القمر المنقسم، لكن لا بد أنه فعلها مئات أو حتى آلاف المرات خلال الخمسة كيلومترات التي سافرها داخل بحر النيران. عدد الصور التي سحقتها الوحوش العميقة العنيفة لا يمكن حصرها
صوت الهواء الحاد يتمزق ويمر عبر البقعة التي كان فيها رأس يون تشي قبل لحظة. فقد قطعت الريح الجليدية الحادة جزءا كبيرا من شعره.
عندما انفجر أخيرا من منطقة النار المحيطة به، كان اول ما دخل الى بصره بحرا من الوحوش العميقة المذعورة. كلهم اندفعوا بجنون نحوه
يون تشي خرج من المكان بعيون غارقة. حدق بشكل ثابت إلى الشكل الأبيض وهو يهبط بعيدًا عنه … هو لم يكن سوى الذئب الأبيض الذي رآه عندما دخل لأول مرة في وادي نهاية الضباب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكتف يون تشي بالتباطؤ في مواجهة الوحوش العميقة التي كانت تنقض عليه من كل اتجاه، بل لقد سارع في سرعته وترك وراءه أثراً مذهلاً من الصور الوهمية. عندما تلاشت الصور الوهمية، كان هو ايضا قد تلاشى في اللهب.
هذا الذئب الأبيض اختبأ داخل الثلج تماماً كما فعل و فشل في كشف إنقضاضه حتى اللحظة الأخيرة. كان من الواضح أن هذا الذئب الأبيض المرعب يصطاد عادة بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عينيّ الذئب الأبيض تحوّلتا إلى دمويّتين عندما فتح فمه وأطلق صوتاً خافتاً للغاية. كان من الواضح أن الذئب لا يريد أن يسبب الكثير من الضوضاء أيضاً. حذر عظيم استقر في بؤبؤ عينيه بعد أن فوّت هجومه المؤكّد. دام التوقف لعدة ثوان قبل أن يقفز فجأة نحو يون تشي كالبرق ويوجه مخالبه الحادة مباشرة إلى قلبه.
لحظته النادرة للإلتقاط أنفاسه أطفأها الذئب الأبيض بهذه البساطة. مسح يون تشي بسرعة المناطق المحيطة بإدراكه الروحي قبل أن يقرر عدم الفرار في لحظة. سوف يقتل هذا الذئب الأبيض بينما يولد أقل ضجيج ممكن!
لفت الوحش القادم انتباهها، فأضاء طرف اصبع مو شوانيين بضوء أزرق خافت. ومع ذلك، فقد لاحظت في هذه اللحظة أن جسد يون تشي كان مشوشا لثانية. ثم بدأ يتلاشى بعيدا مثل الظل …
قام يون تشي بتحريك يده اليمنى إلى صدره وأمسك بنصل فراشة السحاب.
بعد لحظة وجيزة من الصراع العقلي، اتخذ في نهاية المطاف الخيار المحفوف بالمخاطر وأغلق عينيه بسرعة … ببطء، ونما تنفسه وهالته مع تراجع وعيه وغرق حتى بدا أنه نسى حتى حيث كان الآن.
عينيّ الذئب الأبيض تحوّلتا إلى دمويّتين عندما فتح فمه وأطلق صوتاً خافتاً للغاية. كان من الواضح أن الذئب لا يريد أن يسبب الكثير من الضوضاء أيضاً. حذر عظيم استقر في بؤبؤ عينيه بعد أن فوّت هجومه المؤكّد. دام التوقف لعدة ثوان قبل أن يقفز فجأة نحو يون تشي كالبرق ويوجه مخالبه الحادة مباشرة إلى قلبه.
…………
يون تشي، الذي انزعج وبأقصى تركيز، قادراً على رؤية مسار انقضاض الذئب الأبيض بوضوح. في اللحظة التي اقترب منه الذئب الابيض، بردت عيناه بينما كان يمرر شفرة فراشة السحاب بدقة عبر رقبته.
إذا وجد الفرصة لفعل ذلك، إذن … ربما يمكنه أن يقتل حتى خبير مرحلة متأخرة من عالم الروح الإلهي!
ظهر يون تشي على بعد ثلاثين متراً من المكان الذي وقف فيه، قبل أن يستدير بسرعة البرق. كان على وشك القيام بهجوم المتابعة عندما بدا فجأة مذهولا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ميراجه البرق الخفي كان فنّ إخفاء عالي المستوى بالفعل، لكن حتى لو دفعه لأقصى حد لم يكن هناك طريقة ليخفي هالته بشكل كامل حتى قد لا يكون موجودًا. ومع ذلك، هذه الذئاب البيضاء تمكنت من الاختباء في الثلج على بعد أقل من ثلاثين قدما منه. على الرغم من أنه كان ينتبه جيداً لما يحيط به مستخدماً حواسه الروحية، لم يتمكن من اكتشافها حتى اللحظة التي قفز فيها.
اصطدم الذئب الأبيض بصخرة عملاقة مغطاة بالجليد بعيد عنه في خط مستقيم. انفصل رأس الذئب عن جسمه على الفور وظل على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بواسطة :
“…” فم يون تشي كان مندهشا قليلا. بقي على هذا المنوال عدة ثوان قبل ان ينظر اخيرا ببطء الى نصل فراشة السحاب غير مصدِّقا.
بلوب!
بعد أن ظل يون تشي مطارداً طيلة النهار والليل، كان يملك أقل من أربعين في المائة من الطاقة العميقة المتبقية داخل جسمه المتعب. على الرغم من أنه كان متأكداً أن نصله مر عبر عنق الذئب الأبيض إلا أنه يجب أن يترك خلفه جرحًا معتدلًا في أحسن الأحوال … لم يتخيل أبدًا أنه سيكون قادرًا على قطع رأسه تمامًا.
بالنظر إلى هالة الذئب الأبيض الظالمة بشكل لا يصدق… كان من المحتمل جدًا أن يكون وحشًا إلهيًا منخفض المستوى! بكمية طاقته العميقة الحالية، سيكون محظوظ لو قطع جسده لكن هذا….
بالنظر إلى هالة الذئب الأبيض الظالمة بشكل لا يصدق… كان من المحتمل جدًا أن يكون وحشًا إلهيًا منخفض المستوى! بكمية طاقته العميقة الحالية، سيكون محظوظ لو قطع جسده لكن هذا….
يون تشي قفز حتى بلغ على الأقل ثلاثة آلاف متر في الهواء. ولكن قبل أن يتمكن من إيقاف نفسه، انقض عليه العديد من صقور العواصف الثلجية بنيّة قاتلة. كانت العواصف العنيفة تحيط بجسده حتى قبل ان تصل اليه مخالبه.
الأكثر دهشة هو حقيقة أنه لم يشعر بشيء حتى بعد أن قطع رقبته بالكامل
بما أنه لم يستطع التخلص من مو ييتشو، فخطته الأخيرة كانت تحذير الوحوش العميقة وإستخدامهم لتأخيره… أو حتى أفضل، قتله!
تقدم يون تشي بسرعة وجمد رأس الذئب الأبيض وجسده بطاقة الصقيع العميقة، فأوقف انتشار رائحة الدم الكريهة. ثم حدَّق بثبات الى نصل فراشة السحاب لوقت طويل جدا.
إذا وجد الفرصة لفعل ذلك، إذن … ربما يمكنه أن يقتل حتى خبير مرحلة متأخرة من عالم الروح الإلهي!
زفر قليلا من الطاقة العميقة وشعاع غير مرئي طوله نصف قدم امتد فورا من مقبض النصل. ثم حرك شعاع الشفرة ببطء نحو إصبع واكتشف أن جلده يؤلمه كما لو أنه احترق على الرغم من أن الشعاع كان لا يزال على بعد سنتيمترات منه.
عندما انفجر أخيرا من منطقة النار المحيطة به، كان اول ما دخل الى بصره بحرا من الوحوش العميقة المذعورة. كلهم اندفعوا بجنون نحوه
“لا أستطيع أن أصدق أن سيد القصر بينغيون أعطتني شيئاً مرعباً” تمتم يون تشي. على الرغم من قوته العميقة الضعيفة، استطاع أن يقطع جسد وحش من عالم الروح الإلهي منخفض المستوى بسهولة لا تصدق. إذا كان هذا ممارس عميق لعالم الروح الإلهي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن هرب من موجة أخرى من الوحوش العميقة بصعوبة بالغة وبعد أن أحس بعدم وجود أي شيء خطير في المنطقة، استلقى يون تشي على الثلج ولم ينهض لفترة طويلة. وكان جسده كله يعرج ويتألم. كانت فرص الراحة مثل هذه فقط ثلاث مرات في اليوم ولم تستمر أي منها لأكثر من خمس عشرة دقيقة
إذا وجد الفرصة لفعل ذلك، إذن … ربما يمكنه أن يقتل حتى خبير مرحلة متأخرة من عالم الروح الإلهي!
يون تشي، الذي انزعج وبأقصى تركيز، قادراً على رؤية مسار انقضاض الذئب الأبيض بوضوح. في اللحظة التي اقترب منه الذئب الابيض، بردت عيناه بينما كان يمرر شفرة فراشة السحاب بدقة عبر رقبته.
فجأةً تذكر يون تشي مو بينغيون قائلة إن هذا النصل كان أحد السلاحين اللذين تناقلا داخل أسرتها. هي ومو شوانيين كلتاهما كانت تحمل نصلا وسميت الشفرة الأخرى “نصل الفراشة الصوتية”. بالنظر إلى مو شوانيين ومو بينغيون في عالم أغنية الثلج … هذا النصل قد يكون الكنز الأعظم في العالم بأسره، لذا بالطبع كان مميتاً.
إذا وجد الفرصة لفعل ذلك، إذن … ربما يمكنه أن يقتل حتى خبير مرحلة متأخرة من عالم الروح الإلهي!
بشكل طبيعي، سلاح عميق مصنوع في عالم الإله ورفيع المستوى… فاق بكثير أي شيء قد يكون موجودًا في نجم القطب الأزرق.
كيف أخفى وجوده بشكل مثالي؟
بعد أن شهد يون تشي قوة نصل فراشة السحاب، شعر براحة أكبر قليلاً مما كان عليه قبل لحظات قليلة. أخفى هالته مرة أخرى واتكأ على زاوية صخرة عملاقة. ألقى نظرة خاطفة على جثة الذئب الأبيض وعبس قليلاً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاعة عنقاء الجليد المقدسة.
ميراجه البرق الخفي كان فنّ إخفاء عالي المستوى بالفعل، لكن حتى لو دفعه لأقصى حد لم يكن هناك طريقة ليخفي هالته بشكل كامل حتى قد لا يكون موجودًا. ومع ذلك، هذه الذئاب البيضاء تمكنت من الاختباء في الثلج على بعد أقل من ثلاثين قدما منه. على الرغم من أنه كان ينتبه جيداً لما يحيط به مستخدماً حواسه الروحية، لم يتمكن من اكتشافها حتى اللحظة التي قفز فيها.
علاوة على ذلك، فإن هذه الوحوش الجليدية العميقة سوف تفقد بريقها في ظل استفزاز نيران الغراب الذهبي، وعلى هذا فقد أصبح الهروب مهمة أسهل كثيراً مما كان ليحدث لولا ذلك.
كيف أخفى وجوده بشكل مثالي؟
قام يون تشي بتحريك يده اليمنى إلى صدره وأمسك بنصل فراشة السحاب.
كان الأمر كما لو أن هالته اندمجت مع الثلج بينما كان يختبئ في الداخل.
سار الوحش العملاق الجليدي بالقرب من يون تشي ومر بجانبه في وقت ضيق على بعد ثلاثين مترا فقط. فهو لم يتوقف ولو لمرة واحدة أو يلقي نظرة خاطفة على مكان وجود يون تشي. سرعان ما انحرف في اتجاه مختلف واختفى في الضباب
…………
يون تشي دخل حالة لا تصدق. لم يكن لديه أي فكرة عن ذلك في الحقيقة، لم يكن لديه فكرة أن هناك من ينظر إليه بهدوء. في الواقع، لم يستطع حتى أن يستشعر بتدفق الوقت … لذلك كان من الطبيعي أنه لم يلاحظ وجود وحش جليدي ضخم يقترب نحوه.
…………
بما أنه لم يستطع التخلص من مو ييتشو، فخطته الأخيرة كانت تحذير الوحوش العميقة وإستخدامهم لتأخيره… أو حتى أفضل، قتله!
… دمج … هالة !؟
فقوة الردع عند مجال روح إله التنين تفوق بكثير قوة الردع عند الانسان نفسه. لذلك كان زئير التنين الذي يرتجف حول العالم قد جعل الوحوش العميقة تحته تهرع خوفا، وصقور العاصفة الثلجية الستة الشرسة القريبة منه تتشنّج في الهواء وتسقط في خط مستقيم. وتبددت العواصف التي أحاطت به بسرعة أيضا.
يون تشي بدأ فجأة في هياج عظيم. إلهام غريب أومض عبر عقله
ضحك يون تشي بجنون قبل أن يختار اتجاها عشوائيا ويهرب بأقصى سرعة.
ظهر ارتباك مؤقت داخل عينيه … أراد أن يركز أفكاره على الفور ويغتنم هذه اللحظة من الإلهام، لكنه أدرك أيضا أنه قد لا يستيقظ مرة أخرى أبدا إذا سقط وعيه وهو لا يزال في هذا الوادي المخيف. لكن إن لم يجربها، فقد يتجاوزه الإلهام للأبد.
في أعالي السماء، توغلت عينان باردتان في طبقات كثيرة من الضباب الكثيف لكي تحدقا ببرودة في يون تشي.
بعد لحظة وجيزة من الصراع العقلي، اتخذ في نهاية المطاف الخيار المحفوف بالمخاطر وأغلق عينيه بسرعة … ببطء، ونما تنفسه وهالته مع تراجع وعيه وغرق حتى بدا أنه نسى حتى حيث كان الآن.
باعتباره “طريق مسدود” طالما كان وادي نهاية الضباب مكانا هادئا نسبيا. شريعة الغابة هنا كانت أقسى بكثير من أي منطقة أخرى، لذلك نادراً ما يسمع حتى صوت هدير الوحوش العميقة.
في أعالي السماء، توغلت عينان باردتان في طبقات كثيرة من الضباب الكثيف لكي تحدقا ببرودة في يون تشي.
سار الوحش العملاق الجليدي بالقرب من يون تشي ومر بجانبه في وقت ضيق على بعد ثلاثين مترا فقط. فهو لم يتوقف ولو لمرة واحدة أو يلقي نظرة خاطفة على مكان وجود يون تشي. سرعان ما انحرف في اتجاه مختلف واختفى في الضباب
لاحظت أن يون تشي قد صمت فجأة. سرعان ما أصبحت هالته رقيقة و روحه سقطت في حالة من الهدوء … دخل الطفل فعليًا في حالة من التنوير!
مو بينغيون تنهدت بهدوء “لقد كان نهارا وليلا كاملين. أنتِ تعرفين أفضل من أي شخص أي مستوى هو الآن؛ إنه ببساطة من المستحيل أن ينجو لثلاثة أيام كاملة إذا لم تنقذيه الآن … قد لا تحظين حتى بفرصة للندم على القرار لاحقاً. “
“هذا الطفل … كيف يجرؤ على غمر وعيه في مكان كهذا. هل يأمل ان يموت بسرعة؟” رفعت حواجبها وهي تصيح بغضب شديد
“…!؟” صدمة كبيرة ظهرت على وجه مو شوانيين. على الرغم من أنها لا تزال تشعر بيون تشي من خلال حواسها الروحية – تلميذها لم يتحرك قيد أنملة عن البقعة – إلا أن جسده أصبح خفيا تماما.
بالرغم من أنها كانت غاضبة لم تغادر الوادي وألقت نظرة خاطفة على فراشة السحابة بين أصابع يون تشي وقالت ببرود “لا أستطيع أن أصدق أن بينغيون أعطته بالفعل نصل فراشة السحاب. كم هي سخيفة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالوحوش العميقة الاضعف التي أُصيبت بالانفجار كانت إما تُحرق او تُقتل فورا، في حين استفزت الوحوش القوية لتتحول الى حروب عنيفة. خارج اللهب، كان الهواء مضطربا والثلج يتطاير في كل مكان. اندفع عدد لا يحصى من الوحوش العميقة إلى مركز الانفجار مع زئير وحوش مروعة
يون تشي دخل حالة لا تصدق. لم يكن لديه أي فكرة عن ذلك في الحقيقة، لم يكن لديه فكرة أن هناك من ينظر إليه بهدوء. في الواقع، لم يستطع حتى أن يستشعر بتدفق الوقت … لذلك كان من الطبيعي أنه لم يلاحظ وجود وحش جليدي ضخم يقترب نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، اختفى تماما دون أن يترك أثرا.
لفت الوحش القادم انتباهها، فأضاء طرف اصبع مو شوانيين بضوء أزرق خافت. ومع ذلك، فقد لاحظت في هذه اللحظة أن جسد يون تشي كان مشوشا لثانية. ثم بدأ يتلاشى بعيدا مثل الظل …
…………
في النهاية، اختفى تماما دون أن يترك أثرا.
“آآآآآهـهـه.” في خضم النيران، أطلق مو ييتشو صياح حنجرة وتراجع باستمرار عن يون شي. كان من الواضح أنه قد هوجم من قبل الوحوش العميقة “يون تشي … هل جننت؟”
“…!؟” صدمة كبيرة ظهرت على وجه مو شوانيين. على الرغم من أنها لا تزال تشعر بيون تشي من خلال حواسها الروحية – تلميذها لم يتحرك قيد أنملة عن البقعة – إلا أن جسده أصبح خفيا تماما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالوحوش العميقة الاضعف التي أُصيبت بالانفجار كانت إما تُحرق او تُقتل فورا، في حين استفزت الوحوش القوية لتتحول الى حروب عنيفة. خارج اللهب، كان الهواء مضطربا والثلج يتطاير في كل مكان. اندفع عدد لا يحصى من الوحوش العميقة إلى مركز الانفجار مع زئير وحوش مروعة
سار الوحش العملاق الجليدي بالقرب من يون تشي ومر بجانبه في وقت ضيق على بعد ثلاثين مترا فقط. فهو لم يتوقف ولو لمرة واحدة أو يلقي نظرة خاطفة على مكان وجود يون تشي. سرعان ما انحرف في اتجاه مختلف واختفى في الضباب
تقدم يون تشي بسرعة وجمد رأس الذئب الأبيض وجسده بطاقة الصقيع العميقة، فأوقف انتشار رائحة الدم الكريهة. ثم حدَّق بثبات الى نصل فراشة السحاب لوقت طويل جدا.
“… الاختفاء!؟”
عيون مو بينغيون إنقلبت قليلاً “أترغبين أن تأخذيه بعيداً عن ذلك المكان؟”
قالت مو شوانيين بهدوء. لأول مرة منذ بضعة آلاف سنة، كانت عيناها ممزقتين بصدمة عميقة و … غائبة الذهن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ———-
بواسطة :
سار الوحش العملاق الجليدي بالقرب من يون تشي ومر بجانبه في وقت ضيق على بعد ثلاثين مترا فقط. فهو لم يتوقف ولو لمرة واحدة أو يلقي نظرة خاطفة على مكان وجود يون تشي. سرعان ما انحرف في اتجاه مختلف واختفى في الضباب

 
كيف أخفى وجوده بشكل مثالي؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		