80 - سلوك الطريق المظلم (الجزء 1)
*****
كان شياو لي زي قد شرح عددا لا يحصى من الوقت ولكن لم يصدق أحد كلماته. علاوة على ذلك، كان المال الذي حصل عليه النوع الاكثر شيوعا من الفضة وليس حتى الفضة الرسمية. كيف يمكن لأحد أن يصدق أن سيدة شابة نبيلة سوف تمنح مثل هذه الفضة الشائعة، لذلك كان الشرير. ماذا سينتظره؟
مأدبة العودة الجيدة انتهت بهذا التحول المفاجئ للأحداث. مزاج الإمبراطور وين هوي اختفى لذا رفرف أكمامه وغادر بعد قليل. الإمبراطورة ذكرت أيضاً أنها متعبة ومتقاعدة. بعد مغادرة الامبراطور والامبراطورة، عرف المسؤولون بطبيعة الحال أنه لا يمكنهم البقاء لفترة أطول ووجدوا اعذارا للرحيل. على الرغم من أنه ظاهريًا، كانت نهاية مثالية اليوم، إلا أن السيدة الشابة الكبرى شين ستتزوج من الأمير يو صاحب الإقامة من الدرجة الأولى، لكن الأشخاص المميزين كانوا يعرفون أنها كانت فضيحة مروعة. أما بالنسبة لأكبر شابات عائلة شين، بمجرد أن تتزوج في منزل الأمير يو، كل شيء يبشر بالخير ولن تكون هناك أي علامات إيجابية.
“إبنة غير متزوجة؟” شين غوي كان غاضبا جدا لدرجة أنه ضحك “أنا، شين غوي، ليس لدي هذا النوع من الابنة غير المتزوجة! الذين لا يعرفون ما هو الشعور بالعار والتسكع مع الشخصيات الغير مرغوب فيها! وحتى يحمل بيضة حقيرة! حقا ليس أفضل من أي عاهرة على الإطلاق!”
أمسكت لوو شوي يان بيد شين مياو بإحكام. هي لا تعرف كيف كانت شين تشينغ والأمير يو على علاقة غرامية ولكنها كانت أكثر قلقا على سلامة شين مياو لأنها شعرت بأن المخاطر في العاصمة دينغ مماثلة للمخاطر في الصحراء الشمالية الغربية.
قال شين تشيو، “الأخت الصغرى، طريقتك في الهرب جيدة جدا لكن هل تريدين أن تلعبي هكذا معي طوال الليل؟ سأهجم”
ظل شين تشيو صامتاً حتى حان الوقت للمغادرة. كان مبتهجاً دائماً لذا جعل شين شين يعتقد أنّه يشعر بالحزن بسبب مسألة شين تشينغ. ولكنه لم يكن يعلم أن رأس شين تشيو كان غاضباً لفترة طويلة وشعر بأنه خانق للغاية ولا يستطيع التنفيس في مكان آخر. كان يكره وحشية الأسرة الثانية في أسرة شين كما يكره وقاحة الأمير يو.
“غير ممكن”
كانت شين تشينغ قد غادرت مع رين وان يون على عجل، ولكن تعابير شين غوي كانت مثيرة للاهتمام للغاية ونظر إليه الجميع نظرة مجدية. رماه بعض اعدائه في المحكمة بالحجارة وضحكوا وهم يحيونه “تهانينا لشين دارين ليكون قادرا على أن يكون حمو الأمير يو. انها حقا بركة كبيرة”
أصبح تعبير غاو يانغ رسمياً تدريجياً، “هل يمكن أن يكون أنك تريد …”
إذا كان من قبل عندما تتزوج شين تشينغ من الأمير يو، فلن يكون ذلك خطرًا على شين غوي. طالما يمكن أن يساعد مهنته، سعادة ابنته لم تكن مهمة جدا. ولكن الآن مع أداء شين تشينغ، كان من الواضح أن هذا قد جلب المتاعب للأمير يو. هل سيغضب الأمير يو منه؟ بالتفكير في ذلك، كان هناك بعض الغضب والخوف الذي نشأ في قلب شين غوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيني شين مياو مركزتان بشكل مكثف. لم ترَ غو يو سيدتها الشابة بهذا المظهر الجدي منذ وقت طويل.
بعد انتهاء مأدبة العودة، خرجت لوو شوي يان وشين مياو من القصر وعندما كانا يمران بأحد الممرات، حذرتها شين مياو بهدوء قائلة “احذري، هناك لبنة فضفاضة هنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت شين تشينغ قد غادرت مع رين وان يون على عجل، ولكن تعابير شين غوي كانت مثيرة للاهتمام للغاية ونظر إليه الجميع نظرة مجدية. رماه بعض اعدائه في المحكمة بالحجارة وضحكوا وهم يحيونه “تهانينا لشين دارين ليكون قادرا على أن يكون حمو الأمير يو. انها حقا بركة كبيرة”
كانت لوو شوي يان جنرالاً وخطواتها كبيرة وثقيلة، لذا إذا كانت ستخطو عليها، فستنزلق وتسقط. نظرت لوو شوي يان بعناية قبل أن تضحك، “انزلقت وسقطت تقريباً”. ثم تفاجأت للحظة وسألت شين مياو “كيف عرفت جياوجياو بها؟”
*****
شين مياو اختنقت. كانت تعيش في القصر لأكثر من عقد من الزمن وتتذكر كل شيء عن ظهر قلب. عندما سألت لوو شوي يان، لم يكن بوسعها إلا أن تجيب على هذا النحو “لقد انزلق وسقط شخص هنا حتى تذكر المرء ذلك منذ ذلك الحين فصاعدا”.
شين مياو اختنقت. كانت تعيش في القصر لأكثر من عقد من الزمن وتتذكر كل شيء عن ظهر قلب. عندما سألت لوو شوي يان، لم يكن بوسعها إلا أن تجيب على هذا النحو “لقد انزلق وسقط شخص هنا حتى تذكر المرء ذلك منذ ذلك الحين فصاعدا”.
“إذاً الأمر هكذا” ضحكت لوو شوي يان بضحك عميق “جياوجياو ذكية حقاً لكي تتذكر المكان الذي سقط فيه المرء ولم تسقط مرة أخرى”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى السائق كان يملك فنون القتال التي قام شين تشيو بفحصها.
تحرك قلب شين مياو للحظة لكنها لم تتحدث.
شين تشيو أصيب بخيبة أمل فجأة. بعد التأمّل، لوّح بيديه واقترب على الفور الحارسان وراءه. قال شين تشيو “هذان الحارسان لي استثنائيان في الجيش وسيحمانك في الوقت الحاضر.” كان قلقاً بشأن تحركات الأمير يو التالية، لولا إصرار شين مياو الشديد على الخروج لكان شين تشيو قد جعل شين مياو تبقى في المنزل مباشرة.
بينما كانا يمشيان، رأيا شخصين شبيهين بالحرس يجرّان مخصي شاب. كان هناك منديل في فم ذلك المخصي الشاب وبدا انه يصارع يائسا، لكن كيف كان سيتمكن من الابتعاد عن الحراس الكبار الأقوياء. خلف ثلاثتهم لم يكن هناك سوى المضيف غاو غونغ غونغ.
رين وان يون مررت شين تشينغ إلى تشون تاو ووقفت ومعها ضحكة باردة وقالت “شين غوي، يجب أن تشعر بضميرك، من الذي أضر بتشينغ إير إلى هذه المرحلة؟ أهو أنا؟ إنها شين مياو، تلك العاهرة الصغيرة! لماذا لم تسبب المشاكل لـ شين مياو؟ أنت خائف، صحيح؟ أنت خائف من عودة الأخ الأكبر وساو الكبرى ولا تستطيع لمس تلك العاهرة الصغيرة. أنت تنفس عن غضبك على تشينغ إير، لكن لا يجب أن تنسى أنّك مُتورّط أيضاً بالمسألة في معبد وو لونغ. الآن عليك أن تنتبه إلى نهضك الأخلاقي دون التفكير في الآخرين وتدفع كل شيء لي ولـ تشينغ إير. أنا لن أقف بجانبها وإذا استفزت، ساخبر الاخ الأكبر ساو الكبرى بكل المسألة ولن نستفيد جميعنا منها!”
“شين فورين، شين الشابة.” توقف غاو غونغ غونغ لتحيتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن شين مياو هي التي فتحت فمها فجأة لتتكلم بهدوء “بما أن الخطأ أُرتكب، فمن الطبيعي أن يتحمل العقاب”.
“غاو غونغ غونغ، هذا هو…” نظرت لوو شوي يان إلى المخصي الشاب وسألت.
جسد شين تشينغ كان يرتجف وذلك الزوج من العينين كان مشوشا وقد فقدت روحها. عندما رأت رين وان يون ذلك، كان الأمر كما لو أنّ سكيناً إلتوى داخل قلبها. لو كان لشين غوي مشاعر أبوية تجاه شين تشينغ، لما استخدم مثل هذه الكلمات البذيئة لمهاجمة ابنته.
“وافد جديد لم يكن يعرف القواعد واللوائح وارتكب خطأ. هذا الشخص يجلبه ليتلقى العقاب” قال غاو غونغ غونغ بصوت مدبب.
“البارحة”
عندما رأى ذلك المخصي الشاب شين مياو، وقعت عيناه على جينغ شي التي كانت خلف شين مياو. وفجأة صارع كما لو أنه مجنون، يبدو أنه يريد أن يندفع إلى جانب جينغ شي.
“التعبير الذي كانت تنظر إلي به كان مخيفاً جداً.” لمس غاو يانغ ذقنه وفكّر جديا قبل أن يتكلم، “هل يمكن أن تكون مسرورة بي؟”
“كُن حسن السلوك!” ركل غاو غونغ غونغ ركبة ذلك المخصي الشاب، فأئن الأخير وركع فجأة. شخر غاو غونغ غونغ وقال “هذا الشيء لا يعرف ضخامة السماء والارض ويكاد ان يصدم النبلاء”
“ألم تقل الأخت الصغرى أن مسكن الأمير يو لديه دعم العائلة الإمبراطورية، لذا لا يمكنني أن أعارضه بشكل مباشر؟”
لوو شوي يان عابسة. فهي لم تكن تحب حقاً العقوبات اللاإنسانية التي أُنزلت من القصر، لذا كانت تشعر بعدم الارتياح في قلبها عندما تأتي على هذه المشاهد، وبالتالي قالت لغاو غونغ غونغ “في هذه الحالة، لن يزعج المرء عمل غاو غونغ غونغ”.
بواسطة :
سرعان ما وافق غاو غونغ غونغ ببتسامته.
إذا كان من قبل عندما تتزوج شين تشينغ من الأمير يو، فلن يكون ذلك خطرًا على شين غوي. طالما يمكن أن يساعد مهنته، سعادة ابنته لم تكن مهمة جدا. ولكن الآن مع أداء شين تشينغ، كان من الواضح أن هذا قد جلب المتاعب للأمير يو. هل سيغضب الأمير يو منه؟ بالتفكير في ذلك، كان هناك بعض الغضب والخوف الذي نشأ في قلب شين غوي.
لكن شين مياو هي التي فتحت فمها فجأة لتتكلم بهدوء “بما أن الخطأ أُرتكب، فمن الطبيعي أن يتحمل العقاب”.
“التعبير الذي كانت تنظر إلي به كان مخيفاً جداً.” لمس غاو يانغ ذقنه وفكّر جديا قبل أن يتكلم، “هل يمكن أن تكون مسرورة بي؟”
الجميع نظر إليها بدهشة. ارتجف المخصي الشاب وعيناه اللتان كانتا تنظران إلى شين مياو كان لديهما بصيص من الاستياء. تجاهلت شين مياو الأمر، تمسكت برحيلها لوو شوي يان ولكن قبل أن تغادر أسقطت جملة، “هناك حاجة إلى الدروس إذا لم يكن المرء يعرف القواعد والتنظيم. ولا يمكن مقارنة القصر بخارج القصر كما أن الحاضر يختلف أيضا عن الماضي”
بعد عصا من البخور لم تكن هناك قطعة واحدة بيضاء أو سوداء مفقودة على الطاولة. لم يتمكن أحد من كسب أي ميزة ولم يتمكن أحد من التهام أي قطعة من الآخر. ومع ذلك، المرء استطاع أن يرى بوضوح أن القطع البيضاء لشين تشيو احتلت المواقع الرئيسية وأن القطع السوداء أجبرتها القطع البيضاء على الزوايا. إذا استمر ذلك، كان من الضروري أن يزيد شين تشيو بضع خطوات وأن يكون قادراً على قضم قطع شين مياو البيضاء واحداً تلو الآخر.
(آآآآآخ: ردت له جملته في أول فصل)
كان قلب شياو لي زي مليئا بعدم الرغبة ووجهه مليئا بالخوف. هو لم يعرف ما هو الخطأ الذي ارتكبه. في الحديقة الصغيرة عند مأدبة العودة، أعطته الخادمة الشخصية لشين مياو، جينغ شي، تايل وأخبرته بأن صحة السيدة الشابة الكبرى شين ليست جيدة، وبالتالي لم يكن في وسعها شرب النبيذ المعد في مأدبة القصر ولم تكن في حاجة إلا إلى فنجان من شاي اللوتس، ويطلب تناوله خلال المأدبة. شعر بالسعادة لأن مهمة بسيطة كهذه ستحصل على تايل وإذا كانت هذه الشابة شين سعيدة في المستقبل سيحظى بثروة مساعدة شخص نبيل.
مشت شين مياو والوفد المرافق لهما بشكل أكثر تدرجاً وقال غاو غونغ غونغ للحارسين “في انتظار ماذا؟ اذهبا”
شين مياو اختنقت. كانت تعيش في القصر لأكثر من عقد من الزمن وتتذكر كل شيء عن ظهر قلب. عندما سألت لوو شوي يان، لم يكن بوسعها إلا أن تجيب على هذا النحو “لقد انزلق وسقط شخص هنا حتى تذكر المرء ذلك منذ ذلك الحين فصاعدا”.
كان قلب شياو لي زي مليئا بعدم الرغبة ووجهه مليئا بالخوف. هو لم يعرف ما هو الخطأ الذي ارتكبه. في الحديقة الصغيرة عند مأدبة العودة، أعطته الخادمة الشخصية لشين مياو، جينغ شي، تايل وأخبرته بأن صحة السيدة الشابة الكبرى شين ليست جيدة، وبالتالي لم يكن في وسعها شرب النبيذ المعد في مأدبة القصر ولم تكن في حاجة إلا إلى فنجان من شاي اللوتس، ويطلب تناوله خلال المأدبة. شعر بالسعادة لأن مهمة بسيطة كهذه ستحصل على تايل وإذا كانت هذه الشابة شين سعيدة في المستقبل سيحظى بثروة مساعدة شخص نبيل.
في الفناء الغربي، كان شين شين وزوجته قد عادا إلى غرفتهما ولكن شين تشيو كان لا يزال جالسا دون حراك..
لكن شياو لي زي لم يستطع أبدا أن يحسب أن شين تشينغ حامل وأن شاي لوتس هو الجاني الذي أدى لكل ما حدث. على هذا النحو، يمكن القول أن فنجان شاي اللوتس هذا أثار الكثير من الأحداث. وأصل هذا الكوب من الشاي هبط على رأسه بعد الكثير من التحقيق.
80 – سلوك الطريق المظلم (الجزء 1)
كان شياو لي زي قد شرح عددا لا يحصى من الوقت ولكن لم يصدق أحد كلماته. علاوة على ذلك، كان المال الذي حصل عليه النوع الاكثر شيوعا من الفضة وليس حتى الفضة الرسمية. كيف يمكن لأحد أن يصدق أن سيدة شابة نبيلة سوف تمنح مثل هذه الفضة الشائعة، لذلك كان الشرير. ماذا سينتظره؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بجانبه، سخر منه شيي جينغ شينغ “منذ متى أصبحت متعاطفاً؟”
في الخارج، مشت شين مياو بهدوء. كانت تعرف أكثر من أي شخص آخر ما كان ينتظر شياو لي زي. القصر كان مكاناً يمكنه عكس الأسود والأبيض بسهولة وإذا وقف المرء عالياً فوقه، ثم قدرة المرء على تحويل الأبيض إلى الأسود ستكون أعلى. لذلك مهما كان الوضع، ومهما كان أسفا، كلمات المرء يمكن أن تتحول من الأبيض إلى الأسود. في ذلك الوقت عندما اعتلى فو شيو يي العرش، كان شياو لي زي مجرد كلب بجانب غاو غونغ غونغ والذي اعتاد القيام بالمهمات. هي التي وجدت شياو لي زي تافه وكانت مستعدة لتعطيه وجهه في القصر. بعد ذلك، أصبح شياو لي زي لي غونغ غونغ وأصبحت إمبراطورة مخلوعة. كان هذا المخصي هي نفسها التي قامت شخصيا بترقيته وأعطته نصيحة بأن “الحاضر يختلف أيضا عن الماضي”.
لوو شوي يان عابسة. فهي لم تكن تحب حقاً العقوبات اللاإنسانية التي أُنزلت من القصر، لذا كانت تشعر بعدم الارتياح في قلبها عندما تأتي على هذه المشاهد، وبالتالي قالت لغاو غونغ غونغ “في هذه الحالة، لن يزعج المرء عمل غاو غونغ غونغ”.
الآن يمكن أن يعتبر أنها قد أعادت تلك العبارة. الحاضر يختلف أيضا عن الماضي. الآن أصبحت ابنة مسؤول كبير والحزب الآخر عبارة عن غبار وضيع على العشب. لم تزعج نفسها حتى باستخدام طاقة أكثر من اللازم للفعل. كان من الجيد أن يتم ذلك بنظافة وترتيب.
هتفت قائلة “أخشى فقط ألا أتمكن من انتهازها”
سارت هي ولوو شوي يان في الأمام لكنهما لم يعلما أنه خلف التواءات ومنعطفات الممرات، كان هناك شخص تنهد من وراء ظهرها، “هل هذه السيدة الشابة شين تحمل ضغينة مع ذلك المخصي الشاب؟ مجرد تدمير حياة دون أي قافية أو سبب. ”
“التعبير الذي كانت تنظر إلي به كان مخيفاً جداً.” لمس غاو يانغ ذقنه وفكّر جديا قبل أن يتكلم، “هل يمكن أن تكون مسرورة بي؟”
بجانبه، سخر منه شيي جينغ شينغ “منذ متى أصبحت متعاطفاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيني شين مياو مركزتان بشكل مكثف. لم ترَ غو يو سيدتها الشابة بهذا المظهر الجدي منذ وقت طويل.
“أن تكون طبيبا أشبه بقلب الوالدين.” لوح غاو يانغ بمروحته وفكَّر فجأة في أمر ما قبل أن يصير تعبيره وقورا ويقول “السيدة الشابة شين ليست بسيطة. الآن في القاعة نظرت إلي لوقت طويل. هل يمكن أن تكون قد… اكتشفت عن هويتي؟”
بعد ذلك، غيرت شين مياو أسلوبها إلى هجوم مستمر وليس إلى الدفاع، كانت تصرفاتها شديدة مثل الإعصار الذي ابتلع قطع شين تشيو البيضاء في جرعات كبيرة. في أقل من لحظة، قطع شين تشيو البيضاء التي كانت تملأ اللوحة، تُركت مع واحدة فقط.
“غير ممكن”
“ألم تقل الأخت الصغرى أن مسكن الأمير يو لديه دعم العائلة الإمبراطورية، لذا لا يمكنني أن أعارضه بشكل مباشر؟”
“التعبير الذي كانت تنظر إلي به كان مخيفاً جداً.” لمس غاو يانغ ذقنه وفكّر جديا قبل أن يتكلم، “هل يمكن أن تكون مسرورة بي؟”
“لقد خسرت.” ابتسم شين تشيو بمرارة ونظر إلى شين مياو على حين غرة “الأخت الصغرى، منذ متى تحسنت مهاراتك في الشطرنج إلى هذا المستوى؟”
شيي جينغ شينغ حدّق إليه بدون أيّ تعبير وبصق “ضلّ طريقك.”
“شا؟” فوجئ غاو يانغ، “متى كان ذلك؟”
“أنت حقاً لست مشوّق.” غاو يانغ هزّ رأسه بأسف “على الرغم من أن التيار على حافة الحدث الكبير، لكن مزاجك يزداد شراسة. على المرء أن يسترخي”
*****
نظر شيي جينغ شينغ بعيداً وقال “يو شو وصل.”
لكن لو كانت أشياء ثمينة لأحد، لو لم تصل الأمور إلى طريق مسدود، لما رهنها أحد، ناهيك عن رهنها بـ بيدق ميت. وهكذا على الرغم من أن محل الرهن فينغ شيان كان ثرياً وقوياً وأكبر رأس مال في عاصمة دينغ، إلا أنه لم يكن هناك سوى عدد قليل من العملاء. في مثل هذه الحالة، ظل محل الرهن هذا فينغ شيان قادرا على الحفاظ على نفسه لسنوات عديدة دون أن ينهار، الأمر الذي جعل المرء يتساءل كيف كان يكسب عيشه.
“شا؟” فوجئ غاو يانغ، “متى كان ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن شين مياو هي التي فتحت فمها فجأة لتتكلم بهدوء “بما أن الخطأ أُرتكب، فمن الطبيعي أن يتحمل العقاب”.
“البارحة”
(آآآآآخ: ردت له جملته في أول فصل)
أصبح تعبير غاو يانغ رسمياً تدريجياً، “هل يمكن أن يكون أنك تريد …”
هتفت قائلة “أخشى فقط ألا أتمكن من انتهازها”
“بالضبط”
شين تشيو كان أول من فوجئ قبل أن يذهل “أنتِ…”
*****
بالمقارنة مع محلات الرهن الأخرى، كانت لديه بعض النقاط الإستثنائية. المحل كان يتعامل مع الأشياء الثمينة فقط، إذا كانت أشياء عادية، فإن مساعد المحل كان “بأدب” يريهم طريق الخروج. الأرجح أن صاحب المحل كان شخصاً شهما في التعامل مع المال لأنه عندما تكون بنود الزبائن ثمينة بما فيه الكفاية، فإن هذا المحل لن يقدم سعراً منخفضاً. لكن كانت لا تزال هناك قاعدة أخرى في محل الرهن فينغ شيان، والتي كانت تقضي بعدم التعامل إلا مع الرهن الميت، بمعنى أنه بمجرد رهن القطعة فلا يمكن استردادها.
عاصمة دينغ، مسكن شين، كاي يون يوان.
رؤية الجمال تحت المصباح، اشبه بيشم وشين مياو اعتُبرت جمالا حساسا. لكن في هذه اللحظة حتى شين تشيو لم يسعه سوى النظر. كانت الأنثى الشابة تتمتع بموقف هادئ، ولكن الأمر كان كما لو أن هناك قدرة هائلة مخفية، قلبا متألقا ومشرقا أُخفي لفترة طويلة كامل اللعبة وأصبح الجميع بيدق.
بصفعة “با”، شوهدت بصمة راحة يد واضحة على وجه شين تشينغ وكانت شفتاها حتى حمراء قليلا.
شين مياو وافقت، مو تشينغ تبعهم أيضاً. ابتسم شين تشيو، “اختيارك للحراس جيد حقا.”
“شين غوي، ماذا تفعل!” رين وان يون قطعت وحمت شين تشينغ في حضنها بينما كانت تنظر إلى شين غوي بنوايا شرسة.
“حسناً”
“ماذا افعل؟” كانت ابتسامة شين غوي شرسة، كما لو كان ذئبا شريرا. لو لم يكن ذلك بسبب العلاقات الضئيلة، لما كان يطيق صبراً على قتل الشخصين أمامه. قال “ماذا فعلتم جميعاً اليوم؟”
AhmedZirea
“ماذا عن ذلك؟” رين وان يون لم تكن غير راغبة بإظهار نقطة ضعف “هل يمكن إلقاء اللوم على تشينغ إير؟ أنت أب تشينغ إير ولا تساعد ابنتك غير المتزوجة ولكن لا تزال تضربها. شين غوي، ليس لديك ضمير!”
“غير ممكن”
“إبنة غير متزوجة؟” شين غوي كان غاضبا جدا لدرجة أنه ضحك “أنا، شين غوي، ليس لدي هذا النوع من الابنة غير المتزوجة! الذين لا يعرفون ما هو الشعور بالعار والتسكع مع الشخصيات الغير مرغوب فيها! وحتى يحمل بيضة حقيرة! حقا ليس أفضل من أي عاهرة على الإطلاق!”
لا شك أن شين مياو وجهت ضربة قاتلة إلى رين وان يون. بالنسبة لـ رين وان يون، أن ترى ابنتها شخصياً وهي تتوجه نحو الهلاك كان أكثر إيلاماً من قتلها. في الوضع الحالي، الإمبراطورة منحت الزواج ومهما كانت قدرة رين وان يون، لم تكن قادرة على تغيير أي شيء.
جسد شين تشينغ كان يرتجف وذلك الزوج من العينين كان مشوشا وقد فقدت روحها. عندما رأت رين وان يون ذلك، كان الأمر كما لو أنّ سكيناً إلتوى داخل قلبها. لو كان لشين غوي مشاعر أبوية تجاه شين تشينغ، لما استخدم مثل هذه الكلمات البذيئة لمهاجمة ابنته.
“الأخ الأكبر؟”
رين وان يون مررت شين تشينغ إلى تشون تاو ووقفت ومعها ضحكة باردة وقالت “شين غوي، يجب أن تشعر بضميرك، من الذي أضر بتشينغ إير إلى هذه المرحلة؟ أهو أنا؟ إنها شين مياو، تلك العاهرة الصغيرة! لماذا لم تسبب المشاكل لـ شين مياو؟ أنت خائف، صحيح؟ أنت خائف من عودة الأخ الأكبر وساو الكبرى ولا تستطيع لمس تلك العاهرة الصغيرة. أنت تنفس عن غضبك على تشينغ إير، لكن لا يجب أن تنسى أنّك مُتورّط أيضاً بالمسألة في معبد وو لونغ. الآن عليك أن تنتبه إلى نهضك الأخلاقي دون التفكير في الآخرين وتدفع كل شيء لي ولـ تشينغ إير. أنا لن أقف بجانبها وإذا استفزت، ساخبر الاخ الأكبر ساو الكبرى بكل المسألة ولن نستفيد جميعنا منها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالضبط”
“أنتِ!” شين غوي ورين وان يون كانا زوجا وزوجة لسنوات عديدة، لكنه لم ير رين وان يون كالامراة السليطة، ما جعله يشعر بعدم الارتياح هو أن رين وان يون استغلت المسألة لتهديده. على الرغم من أن شين غوي كان ماكر وداهي، إلا أنه كان خجولاً بطبيعته إلى حد كبير، ويمكن رؤية ذلك من مسألة عدم التجرؤ على استفزاز الأمير يو. الآن مع عودة شين شين وزوجته إلى المسكن، لم يجرؤ على إيجاد المتاعب لشين مياو. إذا كانت رين وان يون تجرأ حقاً على إفشاء الأمر، شين غوي يعتقد أن شين شين سيستخدم سكين لتقسيمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا افعل؟” كانت ابتسامة شين غوي شرسة، كما لو كان ذئبا شريرا. لو لم يكن ذلك بسبب العلاقات الضئيلة، لما كان يطيق صبراً على قتل الشخصين أمامه. قال “ماذا فعلتم جميعاً اليوم؟”
إذ فكر شين غوي في ذلك، قال بغضب “أنتِ امراة سليطة، لا تتكلمي بعقلانية حتى. أنا لن أتحدث إليك! سأغادر!” غادر بعد أن تحدث.
الخادمات اللاتي كن في الخارج ينظرن بحسد في شين مياو. في السابق شعروا بأن منصب السيدة الشابة الخامسة في المسكن كان محرجا، كان ذلك جيدًا لها فقط لأنها لم تكن تعلم حتى أنها تعرضت للتنمر وكانت في الواقع مثيرة للشفقة. الآن يبدو أنهم هم من كانوا عميان. ناهيك عن شين شين وزوجته، حتى شين تشيو أيضًا أرسل هذه الأخت الصغرى للسماء.
رؤية شين غوي مستعجلا، وجه رين وان يون كان مليئا بالسخرية. هي تعرف زوجها جيداً وكان شين غوي هو الشخص الذي يتسلط على الضعيف ويخاف القوي، عن طريق الزواج من مثل هذا الشخص، هي الآن غير قادرة على حماية ابنتها.
إذ فكر شين غوي في ذلك، قال بغضب “أنتِ امراة سليطة، لا تتكلمي بعقلانية حتى. أنا لن أتحدث إليك! سأغادر!” غادر بعد أن تحدث.
لا شك أن شين مياو وجهت ضربة قاتلة إلى رين وان يون. بالنسبة لـ رين وان يون، أن ترى ابنتها شخصياً وهي تتوجه نحو الهلاك كان أكثر إيلاماً من قتلها. في الوضع الحالي، الإمبراطورة منحت الزواج ومهما كانت قدرة رين وان يون، لم تكن قادرة على تغيير أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيني شين مياو مركزتان بشكل مكثف. لم ترَ غو يو سيدتها الشابة بهذا المظهر الجدي منذ وقت طويل.
“شين مياو، هذا الدين أنا، رين وان يون، سوف استرجعه منكِ بالتأكيد، هذا قسم.” صرّت أسنانها وعضت شفتيها حتى خرج الدم.
“الأخ الأكبر؟”
الفصل 80: سلوك الطريق المظلم (الجزء 2)
“إذا آمن بي الاخ الاكبر، فدعني اتولى هذا الأمر.” قالت شين مياو “هذا النوع من الأشخاص مثل الأمير يو، سيجدون بالتأكيد متاعب لمسكن شين بسبب هذه المسألة. ولا بد أن تبيد جذور الأعشاب الضارة، لسنا بحاجة إلى هذا النوع من الأعداء”
في الفناء الغربي، كان شين شين وزوجته قد عادا إلى غرفتهما ولكن شين تشيو كان لا يزال جالسا دون حراك..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً الأمر هكذا” ضحكت لوو شوي يان بضحك عميق “جياوجياو ذكية حقاً لكي تتذكر المكان الذي سقط فيه المرء ولم تسقط مرة أخرى”
كان لديه وجه خشبي كأنّه إله الباب يجلس أمام طاولة شين مياو. ذلك الجنرال الشاب يبدو كنسيم الربيع عادة لكن عندما يتحول وجهه للأسود، كان هناك جو من ذكر قاتل ساخن ملطخ بالدماء في ساحة المعركة مما جعل باي لو ووانغ جيانغ خائفين من الاقتراب.
مأدبة العودة الجيدة انتهت بهذا التحول المفاجئ للأحداث. مزاج الإمبراطور وين هوي اختفى لذا رفرف أكمامه وغادر بعد قليل. الإمبراطورة ذكرت أيضاً أنها متعبة ومتقاعدة. بعد مغادرة الامبراطور والامبراطورة، عرف المسؤولون بطبيعة الحال أنه لا يمكنهم البقاء لفترة أطول ووجدوا اعذارا للرحيل. على الرغم من أنه ظاهريًا، كانت نهاية مثالية اليوم، إلا أن السيدة الشابة الكبرى شين ستتزوج من الأمير يو صاحب الإقامة من الدرجة الأولى، لكن الأشخاص المميزين كانوا يعرفون أنها كانت فضيحة مروعة. أما بالنسبة لأكبر شابات عائلة شين، بمجرد أن تتزوج في منزل الأمير يو، كل شيء يبشر بالخير ولن تكون هناك أي علامات إيجابية.
“الأخ الأكبر.” بعد أن أرسلت شين مياو شين شين وزوجته إلى غرفتهما وجلست أمامه.
مأدبة العودة الجيدة انتهت بهذا التحول المفاجئ للأحداث. مزاج الإمبراطور وين هوي اختفى لذا رفرف أكمامه وغادر بعد قليل. الإمبراطورة ذكرت أيضاً أنها متعبة ومتقاعدة. بعد مغادرة الامبراطور والامبراطورة، عرف المسؤولون بطبيعة الحال أنه لا يمكنهم البقاء لفترة أطول ووجدوا اعذارا للرحيل. على الرغم من أنه ظاهريًا، كانت نهاية مثالية اليوم، إلا أن السيدة الشابة الكبرى شين ستتزوج من الأمير يو صاحب الإقامة من الدرجة الأولى، لكن الأشخاص المميزين كانوا يعرفون أنها كانت فضيحة مروعة. أما بالنسبة لأكبر شابات عائلة شين، بمجرد أن تتزوج في منزل الأمير يو، كل شيء يبشر بالخير ولن تكون هناك أي علامات إيجابية.
“الأخت الصغرى، لقد فكرت مرارا وتكرارا.” قال شين تشيو “لا يمكن نسيان هذه المسألة على هذا النحو. قلبي شديد الاهتياج” “المسألة” التي كان يتحدث عنها تشير إلى مسألة شين تشينغ والأمير يو. رغم أن شين مياو كانت قد أخفت جزءاً منه في وقت سابق، إلا أنه بعد أداء مأدبة العودة، كان شين تشيو قادراً على التخمين بشأن أغلب الحدث بالكامل. كان ذلك بسبب علمه بمثل هذه الأمور الشريرة والوحشية التي اغضبت شين تشيو. أصغر فرد في عائلتهم، أخته الصغرى، تم التخطيط لها بمثل هذا المستوى لهذا العام وكاد أن يدمر حياتها. إن كان ذلك حقاً أصابها، لم يعتقد شين تشيو أنّهم سيندمون.
شين تشيو كان أول من فوجئ قبل أن يذهل “أنتِ…”
شين مياو نظرت إليه بينما كان شين تشيو لا يزال يتحدث، “كلما اعتقدت أنني أصبحت أكثر غضباً. أختي الصغرى، لا يجب أن توقفيني حتى لو اضطررت الى استخدام هذه الحياة للدفع، فلن ادعهم يعيشون حياة هنيئة”
“هناك شيء الذي يحتاج إلى أن يرهن.” تلك الشابة ذات الرداء الأرجواني قالت.
“الأخ الأكبر.” تنهدت شين مياو “كنت قد قلت من قبل أنه لا يوجد دليل على هذه المسألة. بما أنهم اتخذوا إجراء، فمن الطبيعي ألا تتسرب قطرة ماء. علاوة على ذلك، يشمل هذا أيضا الأمير يو. مع الأمير يو، حتى العائلة الإمبراطورية ستحمي، لذا لو قفزت، سيعني ذلك مواجهة العائلة الإمبراطورية. هل تريد قتل الأب والأم؟”
“شين غوي، ماذا تفعل!” رين وان يون قطعت وحمت شين تشينغ في حضنها بينما كانت تنظر إلى شين غوي بنوايا شرسة.
فوجئ شين تشيو للحظة، كانت كلمات شين مياو منطقية إلى الحد الذي جعله يتجاهل نبرة شين مياو المتجردة من الاحترام والازدراء في التعامل مع الأسرة الإمبراطورية. كان يعلم أن ما قالته شين مياو ليس خطأ، لم يكن في البداية أنه لم يكن هناك فتيات شابات من الأسر النبيلة لوثهن الأمير يو، وتلك العائلات لم تكن على مستوى عال مثل عائلة شين ولكن احتلت في النهاية مكانة عالية ولكنها تركت الأمر يسير على نحو متدن. خلف مسكن الأمير يو كانت أعظم قوة في مينغ تشي وبالتالي إذا كان هناك أي تصادم، سيكون كما لو ضرب صخرة. لكن قلبه كان لا يزال مهتاجا بينما يتابع، “لا يمكن للمرء أن ينسى الامر هكذا”
عندما رأى ذلك المخصي الشاب شين مياو، وقعت عيناه على جينغ شي التي كانت خلف شين مياو. وفجأة صارع كما لو أنه مجنون، يبدو أنه يريد أن يندفع إلى جانب جينغ شي.
“الأخ الأكبر، يلعب معي لعبة شطرنج.” قالت شين مياو.
الآن يمكن أن يعتبر أنها قد أعادت تلك العبارة. الحاضر يختلف أيضا عن الماضي. الآن أصبحت ابنة مسؤول كبير والحزب الآخر عبارة عن غبار وضيع على العشب. لم تزعج نفسها حتى باستخدام طاقة أكثر من اللازم للفعل. كان من الجيد أن يتم ذلك بنظافة وترتيب.
“كم الوقت الآن بالفعل؟” شين تشيو خدش رأسه “وأنتِ ايضا ألا تحبين لعب الشطرنج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم تكمل شين مياو كلامه بل أعدت اللعبة. التقطت القطع السوداء وأعطت القطع البيضاء لشين تشيو وقالت “الجيوشان يتواجهان. هؤلاء جنودك، هؤلاء جنودي. القادة واضحين بإستخدامهم القطع كبيادق، ما رأيك بالتنافس على العالم أجمع؟”
لم تكمل شين مياو كلامه بل أعدت اللعبة. التقطت القطع السوداء وأعطت القطع البيضاء لشين تشيو وقالت “الجيوشان يتواجهان. هؤلاء جنودك، هؤلاء جنودي. القادة واضحين بإستخدامهم القطع كبيادق، ما رأيك بالتنافس على العالم أجمع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وافد جديد لم يكن يعرف القواعد واللوائح وارتكب خطأ. هذا الشخص يجلبه ليتلقى العقاب” قال غاو غونغ غونغ بصوت مدبب.
كان شين تشيو حريصاً دوماً على ساحة المعركة وكانت الكلمات التي قيلت تثير اهتمامه أيضاً. أجاب “حسناً.” على الرغم من أنه كان شخصا عسكريا، إلا أنه كان يتقن الشطرنج. كان ذلك لأن لعب الشطرنج والحرب كان لها العديد من القواسم المشتركة، وكان بوسع المرء في بعض الأحيان أن يرى عدداً لا نهاية له من التكتيكات في اللعبة.
“التعبير الذي كانت تنظر إلي به كان مخيفاً جداً.” لمس غاو يانغ ذقنه وفكّر جديا قبل أن يتكلم، “هل يمكن أن تكون مسرورة بي؟”
القطع البيضاء والسوداء سقطت على لوحة الشطرنج، في الوديان والنسيج. كان السود والبيض كما لو كانوا حقا ساحة معركة عسكرية. كان أداء شين مياو بطيئاً ولكن ذلك لا يشير إلى أن تحركاتها كانت بطيئة ولكن رقيقة، وهو ما يختلف عن أسلوب شين تشيو الصاخب، بأسلوب يبدو ناعماً. هذا النوع من الشعور جعل شين تشيو يشعر وكأنه سكين حادة عاجزة عن قطع اللحم. كانت قطع شين تشيو البيضاء بتلك الإكراه لكنّها أصبحت بلا حراك، حافظت على إيقاعها الخاص بينما وضعت القطع السوداء دون تعجل. على الرغم من أنها بدت وكأنها تنازلت لكن لم يكن هناك أي قطعة سوداء مفقودة. من حين لآخر، بدا شين تشيو وكأنه يلتهم قطعها السوداء لكنها تمكنت من الفرار بمكر.
جسد شين تشينغ كان يرتجف وذلك الزوج من العينين كان مشوشا وقد فقدت روحها. عندما رأت رين وان يون ذلك، كان الأمر كما لو أنّ سكيناً إلتوى داخل قلبها. لو كان لشين غوي مشاعر أبوية تجاه شين تشينغ، لما استخدم مثل هذه الكلمات البذيئة لمهاجمة ابنته.
بعد عصا من البخور لم تكن هناك قطعة واحدة بيضاء أو سوداء مفقودة على الطاولة. لم يتمكن أحد من كسب أي ميزة ولم يتمكن أحد من التهام أي قطعة من الآخر. ومع ذلك، المرء استطاع أن يرى بوضوح أن القطع البيضاء لشين تشيو احتلت المواقع الرئيسية وأن القطع السوداء أجبرتها القطع البيضاء على الزوايا. إذا استمر ذلك، كان من الضروري أن يزيد شين تشيو بضع خطوات وأن يكون قادراً على قضم قطع شين مياو البيضاء واحداً تلو الآخر.
80 سلوك الطريق المظلم (الجزء 1)
قال شين تشيو، “الأخت الصغرى، طريقتك في الهرب جيدة جدا لكن هل تريدين أن تلعبي هكذا معي طوال الليل؟ سأهجم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن شين مياو هي التي فتحت فمها فجأة لتتكلم بهدوء “بما أن الخطأ أُرتكب، فمن الطبيعي أن يتحمل العقاب”.
“فقط لطيف.” شين مياو ابتسمت بلطف “لدي هذه النية أيضا.” بالكاد انتهى الصوت عندما سقطت قطعة الشطرنج السوداء بيديها على موقع ماكر. حواجب شين تشيو تجعّدت بإحكام عندما غيّر ذلك الوضع اللعبة بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى السائق كان يملك فنون القتال التي قام شين تشيو بفحصها.
كان متفاجئاً في قلبه. الآن فقط القطع البيضاء كانت تجبر في كُلّ خطوة لكن الآن نسجت شرنقة حول نفسها، بقطعة الشطرنج السوداء هذه لشين مياو كان عالقًا وعكست اللعبة بشكل عام، لم يستطع حتى فعل أي شيء.
لوو شوي يان عابسة. فهي لم تكن تحب حقاً العقوبات اللاإنسانية التي أُنزلت من القصر، لذا كانت تشعر بعدم الارتياح في قلبها عندما تأتي على هذه المشاهد، وبالتالي قالت لغاو غونغ غونغ “في هذه الحالة، لن يزعج المرء عمل غاو غونغ غونغ”.
بعد ذلك، غيرت شين مياو أسلوبها إلى هجوم مستمر وليس إلى الدفاع، كانت تصرفاتها شديدة مثل الإعصار الذي ابتلع قطع شين تشيو البيضاء في جرعات كبيرة. في أقل من لحظة، قطع شين تشيو البيضاء التي كانت تملأ اللوحة، تُركت مع واحدة فقط.
في الفناء الغربي، كان شين شين وزوجته قد عادا إلى غرفتهما ولكن شين تشيو كان لا يزال جالسا دون حراك..
“لقد خسرت.” ابتسم شين تشيو بمرارة ونظر إلى شين مياو على حين غرة “الأخت الصغرى، منذ متى تحسنت مهاراتك في الشطرنج إلى هذا المستوى؟”
لم يسع بعض المارين إلا أن ينظروا خلفهم، لأن الأشخاص الذين ذهبوا إلى متجر فينغ شيان للرهن كانوا على الأرجح يائسين لاستخدام المال، لكن هذه العربة بدت متطورة للغاية، كما أن سائق العربة لم يكن عاديا ولم يكن يبدو كشخص فقير. كان غريباً بعض الشيء لماذا جاء الأغنياء ليرهنوا الأشياء الثمينة.
استخدم الشطرنج كساحة للمعركة، قُتلت الجنرالات العسكرية على يد أخته الصغرى حتى لم تتبقى أي قطعة. ستكون هذه أكبر مزحة إذا كان سيتم الحديث عن هذا. لكنه كان أيضاً مندهشاً للغاية في قلبه، ذلك أن ما أظهرته شين مياو لم يكن كيفية السيطرة على قطع الشطرنج بل فهم الموقف العام. من الأسلوب الضعيف السابق الى الأسلوب الحاد الأخير، كانت تتمتع بمظهر هادئ ويمكن أن تكون الطريقة التي سارت بها هذه اللعبة في متناول يدها.
مأدبة العودة الجيدة انتهت بهذا التحول المفاجئ للأحداث. مزاج الإمبراطور وين هوي اختفى لذا رفرف أكمامه وغادر بعد قليل. الإمبراطورة ذكرت أيضاً أنها متعبة ومتقاعدة. بعد مغادرة الامبراطور والامبراطورة، عرف المسؤولون بطبيعة الحال أنه لا يمكنهم البقاء لفترة أطول ووجدوا اعذارا للرحيل. على الرغم من أنه ظاهريًا، كانت نهاية مثالية اليوم، إلا أن السيدة الشابة الكبرى شين ستتزوج من الأمير يو صاحب الإقامة من الدرجة الأولى، لكن الأشخاص المميزين كانوا يعرفون أنها كانت فضيحة مروعة. أما بالنسبة لأكبر شابات عائلة شين، بمجرد أن تتزوج في منزل الأمير يو، كل شيء يبشر بالخير ولن تكون هناك أي علامات إيجابية.
“أنا لا أريد فقط أن ألعب الشطرنج مع الأخ الأكبر” هزّت شين مياو رأسها وقالت “سألني الأخ الاكبر سابقا هل انسى المسألة. بعد لعبة الشطرنج هذه، ماذا يعتقد الأخ الأكبر؟ ”
هتفت قائلة “أخشى فقط ألا أتمكن من انتهازها”
شين تشيو كان أول من فوجئ قبل أن يذهل “أنتِ…”
لوو شوي يان عابسة. فهي لم تكن تحب حقاً العقوبات اللاإنسانية التي أُنزلت من القصر، لذا كانت تشعر بعدم الارتياح في قلبها عندما تأتي على هذه المشاهد، وبالتالي قالت لغاو غونغ غونغ “في هذه الحالة، لن يزعج المرء عمل غاو غونغ غونغ”.
في البداية، بدت القطع السوداء ناعمة ودافعت فقط بدلاً من الهجوم، لكن بعد ذلك عندما حدث تحول مفاجئ، انعكس الوضع العام وابتلعت الخصم. هذا يعني أن شين مياو تعاملت سابقا مع شين تشينغ بهدوء ولم تقاوم، ليس لأنها خططت لإسقاط المسألة على هذا النحو ولكن … لانتظار فرصة ليورطوا أنفسهم في فخ من مخططاتهم الخاصة عند التعامل مع شين مياو وعادت لاحقا بمكافآت؟
بينما كانا يمشيان، رأيا شخصين شبيهين بالحرس يجرّان مخصي شاب. كان هناك منديل في فم ذلك المخصي الشاب وبدا انه يصارع يائسا، لكن كيف كان سيتمكن من الابتعاد عن الحراس الكبار الأقوياء. خلف ثلاثتهم لم يكن هناك سوى المضيف غاو غونغ غونغ.
“هناك طرائق كثيرة لتحقيق غايتنا.” تحت الضوء، كان للأنثى الصغيرة قطعة شطرنج سوداء بين أصابعها. الأصابع الجميلة والقطعة السوداء كان لها تباين حاد وكان صوتها ناعماً كما وصفت “هذا الطريق غير سالك، ثم استخدم طريقاً آخر. إذا لم يكن واضحا من الممكن، استخدم المظلم. فقد كانوا قد سدّوا طريقهم بأنفسهم، لذلك حان دورنا الآن للعب”
هتفت قائلة “أخشى فقط ألا أتمكن من انتهازها”
رؤية الجمال تحت المصباح، اشبه بيشم وشين مياو اعتُبرت جمالا حساسا. لكن في هذه اللحظة حتى شين تشيو لم يسعه سوى النظر. كانت الأنثى الشابة تتمتع بموقف هادئ، ولكن الأمر كان كما لو أن هناك قدرة هائلة مخفية، قلبا متألقا ومشرقا أُخفي لفترة طويلة كامل اللعبة وأصبح الجميع بيدق.
مأدبة العودة الجيدة انتهت بهذا التحول المفاجئ للأحداث. مزاج الإمبراطور وين هوي اختفى لذا رفرف أكمامه وغادر بعد قليل. الإمبراطورة ذكرت أيضاً أنها متعبة ومتقاعدة. بعد مغادرة الامبراطور والامبراطورة، عرف المسؤولون بطبيعة الحال أنه لا يمكنهم البقاء لفترة أطول ووجدوا اعذارا للرحيل. على الرغم من أنه ظاهريًا، كانت نهاية مثالية اليوم، إلا أن السيدة الشابة الكبرى شين ستتزوج من الأمير يو صاحب الإقامة من الدرجة الأولى، لكن الأشخاص المميزين كانوا يعرفون أنها كانت فضيحة مروعة. أما بالنسبة لأكبر شابات عائلة شين، بمجرد أن تتزوج في منزل الأمير يو، كل شيء يبشر بالخير ولن تكون هناك أي علامات إيجابية.
شين تشيو شعر بعدم الراحة في قلبه. شعر دائما أنه على الرغم من أن شين مياو ليست قريبة منه، فإن مزاجها كان بسيطا للغاية. فمع هذا المزاج الغريب، يخشى ان يستغلها الآخرون، لكنه أدرك الآن بوضوح ان اخته الصغرى هذه قد كبرت عن غير علم، وأن مقدراتها ومخططاتها لا تُضاهى قدراته ومخططاته.
80 – سلوك الطريق المظلم (الجزء 1)
“الأخت الصغرى، أنا لا أفهم.” قال.
80 سلوك الطريق المظلم (الجزء 1)
“إذا آمن بي الاخ الاكبر، فدعني اتولى هذا الأمر.” قالت شين مياو “هذا النوع من الأشخاص مثل الأمير يو، سيجدون بالتأكيد متاعب لمسكن شين بسبب هذه المسألة. ولا بد أن تبيد جذور الأعشاب الضارة، لسنا بحاجة إلى هذا النوع من الأعداء”
سارت هي ولوو شوي يان في الأمام لكنهما لم يعلما أنه خلف التواءات ومنعطفات الممرات، كان هناك شخص تنهد من وراء ظهرها، “هل هذه السيدة الشابة شين تحمل ضغينة مع ذلك المخصي الشاب؟ مجرد تدمير حياة دون أي قافية أو سبب. ”
“ألم تقل الأخت الصغرى أن مسكن الأمير يو لديه دعم العائلة الإمبراطورية، لذا لا يمكنني أن أعارضه بشكل مباشر؟”
“غير ممكن”
“كنت قد قلت سابقا انه اذا كانت الطرق البيضاء غير قابلة للاختراق، فعندئذ تسلك الطرق المظلمة. هناك آلاف وآلاف الطرق في العالم، سيكون هناك طريق واحد سيعبر.” قالت شين مياو بخفة، “الأمير يو اعتمد على الأسرة الإمبراطورية مثل الثعلب الذي يستغل قوة النمر. هو في النهاية سلحفاة مع صدفة. انظر كيف يمكن أن يكون متغطرسا عندما تُنزع قشرته!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً الأمر هكذا” ضحكت لوو شوي يان بضحك عميق “جياوجياو ذكية حقاً لكي تتذكر المكان الذي سقط فيه المرء ولم تسقط مرة أخرى”
تحت نظرة شين تشيو المذهلة، ابتسمت له شين مياو بلطف، “ولكن الأخ الأكبر، أحتاج إلى بعض المال، لذا … تلك الأشياء التي منحها جلالته، أعطني المال. لدي استخدام له”
بينما كانا يمشيان، رأيا شخصين شبيهين بالحرس يجرّان مخصي شاب. كان هناك منديل في فم ذلك المخصي الشاب وبدا انه يصارع يائسا، لكن كيف كان سيتمكن من الابتعاد عن الحراس الكبار الأقوياء. خلف ثلاثتهم لم يكن هناك سوى المضيف غاو غونغ غونغ.
أراد شين تشيو أن يسأل شين مياو ماذا تريد أن تفعل ولكنه لم يعرف لماذا لم يستطع أن يقول أي شيء آخر عندما التقى بعينيها الكريستاليتين اللامعتين. كان نائب الجنرال شين المحترم ويواجه شين شين ويقاتل معه من حين لآخر حتى تتحول رقابهم إلى اللون الأحمر. لكن عندما نظرت إليه شين مياو بهدوء، كان شين تشيو يصغي دون قيد أو شرط. شين تشيو بصق على نفسه في قلبه، لا يخاف حتى من جنرال العدو، ولكن يخاف من فتاة صغيرة؟ كان صحيحا أنه كلما طال عمر الشخص، كلما واجه المرء أكثر.
80 – سلوك الطريق المظلم (الجزء 1)
“الأخ الأكبر؟”
شين تشيو استعاد وعيه وقال، “حسنا. سأعود لأجلب شخص ما ليحضرهم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً الأمر هكذا” ضحكت لوو شوي يان بضحك عميق “جياوجياو ذكية حقاً لكي تتذكر المكان الذي سقط فيه المرء ولم تسقط مرة أخرى”
“شكرا جزيلا اخي الاكبر” شين مياو أومأت برأسها، “السماء مظلمة بالفعل، الأخ الأكبر يجب أن يرتاح أيضا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شين مياو شعرت بأنه لا يمكن فهمه لأن موقف شين تشيو كان غريباً. أومأت برأسها ولم ترفض لأنها قبلت هذه الاوراق النقدية، “شكرا جزيلا”
“حسناً”
“كُن حسن السلوك!” ركل غاو غونغ غونغ ركبة ذلك المخصي الشاب، فأئن الأخير وركع فجأة. شخر غاو غونغ غونغ وقال “هذا الشيء لا يعرف ضخامة السماء والارض ويكاد ان يصدم النبلاء”
“لا تقلق بشأن مسكن الأمير يو، لا تخبرو ابي او امي، سأنظر في الأمر”
نظر شيي جينغ شينغ بعيداً وقال “يو شو وصل.”
“حسناً”
مأدبة العودة الجيدة انتهت بهذا التحول المفاجئ للأحداث. مزاج الإمبراطور وين هوي اختفى لذا رفرف أكمامه وغادر بعد قليل. الإمبراطورة ذكرت أيضاً أنها متعبة ومتقاعدة. بعد مغادرة الامبراطور والامبراطورة، عرف المسؤولون بطبيعة الحال أنه لا يمكنهم البقاء لفترة أطول ووجدوا اعذارا للرحيل. على الرغم من أنه ظاهريًا، كانت نهاية مثالية اليوم، إلا أن السيدة الشابة الكبرى شين ستتزوج من الأمير يو صاحب الإقامة من الدرجة الأولى، لكن الأشخاص المميزين كانوا يعرفون أنها كانت فضيحة مروعة. أما بالنسبة لأكبر شابات عائلة شين، بمجرد أن تتزوج في منزل الأمير يو، كل شيء يبشر بالخير ولن تكون هناك أي علامات إيجابية.
شين تشيو خدش رأسه وهو يغادر. عندما كان خارج غرفة شين مياو، يعبس فجأة. اللعنة، لقد شعر حقاً بأنه محمي من أخته الصغرى!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت شين تشينغ قد غادرت مع رين وان يون على عجل، ولكن تعابير شين غوي كانت مثيرة للاهتمام للغاية ونظر إليه الجميع نظرة مجدية. رماه بعض اعدائه في المحكمة بالحجارة وضحكوا وهم يحيونه “تهانينا لشين دارين ليكون قادرا على أن يكون حمو الأمير يو. انها حقا بركة كبيرة”
في الغرفة، سألت غو يو بعناية “السيدة الشابة، هل يلزم حقا أن ننفق غدا الكثير من المال؟”
لوو شوي يان عابسة. فهي لم تكن تحب حقاً العقوبات اللاإنسانية التي أُنزلت من القصر، لذا كانت تشعر بعدم الارتياح في قلبها عندما تأتي على هذه المشاهد، وبالتالي قالت لغاو غونغ غونغ “في هذه الحالة، لن يزعج المرء عمل غاو غونغ غونغ”.
عيني شين مياو مركزتان بشكل مكثف. لم ترَ غو يو سيدتها الشابة بهذا المظهر الجدي منذ وقت طويل.
“شا؟” فوجئ غاو يانغ، “متى كان ذلك؟”
هتفت قائلة “أخشى فقط ألا أتمكن من انتهازها”
في البداية، بدت القطع السوداء ناعمة ودافعت فقط بدلاً من الهجوم، لكن بعد ذلك عندما حدث تحول مفاجئ، انعكس الوضع العام وابتلعت الخصم. هذا يعني أن شين مياو تعاملت سابقا مع شين تشينغ بهدوء ولم تقاوم، ليس لأنها خططت لإسقاط المسألة على هذا النحو ولكن … لانتظار فرصة ليورطوا أنفسهم في فخ من مخططاتهم الخاصة عند التعامل مع شين مياو وعادت لاحقا بمكافآت؟
*****
“هذا … هذا ليس وفقا للقواعد.” المساعد الشاب هزّ رأسه وقال. كان قد رأى عدداً من الأشخاص الذين جاءوا للبحث عن المتاعب وكان بعضهم من أسر مرموقة، لكن محل فينغ شيان للرهن لم يكن يخاف أبداً من هؤلاء الأفراد.
في اليوم الثاني، التقط شين تشيو بالفعل عدداً من صناديق المال وأحضرهم إلى فناء شين مياو. الأغلب أنه كان خائفاً من أن تكون شين مياو تفتقر إلى المال، فأخرج من صدره ألف ليانغ من الأوراق النقدية وأعطاها لشين مياو، قال مبسماً “الأخت الصغرى هي الآن في سن الحاجة إلى المال في العديد من المناطق، وأن البذلات الشهرية القليلة لن تكون كافية. خذي هذا المال وإذا كان هناك أشياء تريدين أن تشتريها فأشتريها وإذا لم يكن كافيا، تعالي وابحثي عن الاخ الاكبر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط لطيف.” شين مياو ابتسمت بلطف “لدي هذه النية أيضا.” بالكاد انتهى الصوت عندما سقطت قطعة الشطرنج السوداء بيديها على موقع ماكر. حواجب شين تشيو تجعّدت بإحكام عندما غيّر ذلك الوضع اللعبة بأكملها.
الخادمات اللاتي كن في الخارج ينظرن بحسد في شين مياو. في السابق شعروا بأن منصب السيدة الشابة الخامسة في المسكن كان محرجا، كان ذلك جيدًا لها فقط لأنها لم تكن تعلم حتى أنها تعرضت للتنمر وكانت في الواقع مثيرة للشفقة. الآن يبدو أنهم هم من كانوا عميان. ناهيك عن شين شين وزوجته، حتى شين تشيو أيضًا أرسل هذه الأخت الصغرى للسماء.
مشت شين مياو والوفد المرافق لهما بشكل أكثر تدرجاً وقال غاو غونغ غونغ للحارسين “في انتظار ماذا؟ اذهبا”
شين مياو شعرت بأنه لا يمكن فهمه لأن موقف شين تشيو كان غريباً. أومأت برأسها ولم ترفض لأنها قبلت هذه الاوراق النقدية، “شكرا جزيلا”
شين تشيو استعاد وعيه وقال، “حسنا. سأعود لأجلب شخص ما ليحضرهم”
شين تشيو أصيب بخيبة أمل فجأة. بعد التأمّل، لوّح بيديه واقترب على الفور الحارسان وراءه. قال شين تشيو “هذان الحارسان لي استثنائيان في الجيش وسيحمانك في الوقت الحاضر.” كان قلقاً بشأن تحركات الأمير يو التالية، لولا إصرار شين مياو الشديد على الخروج لكان شين تشيو قد جعل شين مياو تبقى في المنزل مباشرة.
أراد شين تشيو أن يسأل شين مياو ماذا تريد أن تفعل ولكنه لم يعرف لماذا لم يستطع أن يقول أي شيء آخر عندما التقى بعينيها الكريستاليتين اللامعتين. كان نائب الجنرال شين المحترم ويواجه شين شين ويقاتل معه من حين لآخر حتى تتحول رقابهم إلى اللون الأحمر. لكن عندما نظرت إليه شين مياو بهدوء، كان شين تشيو يصغي دون قيد أو شرط. شين تشيو بصق على نفسه في قلبه، لا يخاف حتى من جنرال العدو، ولكن يخاف من فتاة صغيرة؟ كان صحيحا أنه كلما طال عمر الشخص، كلما واجه المرء أكثر.
شين مياو وافقت، مو تشينغ تبعهم أيضاً. ابتسم شين تشيو، “اختيارك للحراس جيد حقا.”
عاصمة دينغ، مسكن شين، كاي يون يوان.
كان مو تشينغ قد ترك بالفعل هوية الحراسة خارج منزل شين. وشين مياو قد أخبرت شين تشيو بهويته. أعاد شين تشيو إتفاقية الحياة إلى مو تشينغ ووضعه في جيش عائلة شين. لكن هذه الأيام كان من المقرر أن يكون الحارس الشخصي لـ شين مياو ويشرف على سلامتها.
“أن تكون طبيبا أشبه بقلب الوالدين.” لوح غاو يانغ بمروحته وفكَّر فجأة في أمر ما قبل أن يصير تعبيره وقورا ويقول “السيدة الشابة شين ليست بسيطة. الآن في القاعة نظرت إلي لوقت طويل. هل يمكن أن تكون قد… اكتشفت عن هويتي؟”
غادرت شين مياو منزل شين بعد أن اُصطحب معها ثلاثة حراس وخادمتين.
الآن يمكن أن يعتبر أنها قد أعادت تلك العبارة. الحاضر يختلف أيضا عن الماضي. الآن أصبحت ابنة مسؤول كبير والحزب الآخر عبارة عن غبار وضيع على العشب. لم تزعج نفسها حتى باستخدام طاقة أكثر من اللازم للفعل. كان من الجيد أن يتم ذلك بنظافة وترتيب.
حتى السائق كان يملك فنون القتال التي قام شين تشيو بفحصها.
هتفت قائلة “أخشى فقط ألا أتمكن من انتهازها”
خادم شين تشيو قال “السيد الشاب يحمي السيدة الشابة حقاً.”
استخدم الشطرنج كساحة للمعركة، قُتلت الجنرالات العسكرية على يد أخته الصغرى حتى لم تتبقى أي قطعة. ستكون هذه أكبر مزحة إذا كان سيتم الحديث عن هذا. لكنه كان أيضاً مندهشاً للغاية في قلبه، ذلك أن ما أظهرته شين مياو لم يكن كيفية السيطرة على قطع الشطرنج بل فهم الموقف العام. من الأسلوب الضعيف السابق الى الأسلوب الحاد الأخير، كانت تتمتع بمظهر هادئ ويمكن أن تكون الطريقة التي سارت بها هذه اللعبة في متناول يدها.
شين تشيو تنهد. بغض النظر عن الطريقة التي يحمي بها هذه الاخت الصغرى، فقد كانت ناضجة جدا، لذلك لم يكن هناك إحساس بالإنجاز الذي ينبغي أن يحققه الاخ الاكبر.
بعد ذلك، غيرت شين مياو أسلوبها إلى هجوم مستمر وليس إلى الدفاع، كانت تصرفاتها شديدة مثل الإعصار الذي ابتلع قطع شين تشيو البيضاء في جرعات كبيرة. في أقل من لحظة، قطع شين تشيو البيضاء التي كانت تملأ اللوحة، تُركت مع واحدة فقط.
“اذهب، اذهب، اذهب” لوّح بيده “عُد لتمرن على السيف. ”
في الغرفة، سألت غو يو بعناية “السيدة الشابة، هل يلزم حقا أن ننفق غدا الكثير من المال؟”
*****
“هذا الضيف يريد أن يراني؟” كانت هذه الانثى تتمايل في وركيها وهي تمشي وتسأل مبتسمة.
كان متجر فينغ شيان للرهونات أكبر متجر في عاصمة دينغ.
شين مياو اختنقت. كانت تعيش في القصر لأكثر من عقد من الزمن وتتذكر كل شيء عن ظهر قلب. عندما سألت لوو شوي يان، لم يكن بوسعها إلا أن تجيب على هذا النحو “لقد انزلق وسقط شخص هنا حتى تذكر المرء ذلك منذ ذلك الحين فصاعدا”.
بالمقارنة مع محلات الرهن الأخرى، كانت لديه بعض النقاط الإستثنائية. المحل كان يتعامل مع الأشياء الثمينة فقط، إذا كانت أشياء عادية، فإن مساعد المحل كان “بأدب” يريهم طريق الخروج. الأرجح أن صاحب المحل كان شخصاً شهما في التعامل مع المال لأنه عندما تكون بنود الزبائن ثمينة بما فيه الكفاية، فإن هذا المحل لن يقدم سعراً منخفضاً. لكن كانت لا تزال هناك قاعدة أخرى في محل الرهن فينغ شيان، والتي كانت تقضي بعدم التعامل إلا مع الرهن الميت، بمعنى أنه بمجرد رهن القطعة فلا يمكن استردادها.
“شين فورين، شين الشابة.” توقف غاو غونغ غونغ لتحيتهم.
لكن لو كانت أشياء ثمينة لأحد، لو لم تصل الأمور إلى طريق مسدود، لما رهنها أحد، ناهيك عن رهنها بـ بيدق ميت. وهكذا على الرغم من أن محل الرهن فينغ شيان كان ثرياً وقوياً وأكبر رأس مال في عاصمة دينغ، إلا أنه لم يكن هناك سوى عدد قليل من العملاء. في مثل هذه الحالة، ظل محل الرهن هذا فينغ شيان قادرا على الحفاظ على نفسه لسنوات عديدة دون أن ينهار، الأمر الذي جعل المرء يتساءل كيف كان يكسب عيشه.
كانت لوو شوي يان جنرالاً وخطواتها كبيرة وثقيلة، لذا إذا كانت ستخطو عليها، فستنزلق وتسقط. نظرت لوو شوي يان بعناية قبل أن تضحك، “انزلقت وسقطت تقريباً”. ثم تفاجأت للحظة وسألت شين مياو “كيف عرفت جياوجياو بها؟”
اليوم أمام أبواب هذا المحل، توقفت عربة حصان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالضبط”
لم يسع بعض المارين إلا أن ينظروا خلفهم، لأن الأشخاص الذين ذهبوا إلى متجر فينغ شيان للرهن كانوا على الأرجح يائسين لاستخدام المال، لكن هذه العربة بدت متطورة للغاية، كما أن سائق العربة لم يكن عاديا ولم يكن يبدو كشخص فقير. كان غريباً بعض الشيء لماذا جاء الأغنياء ليرهنوا الأشياء الثمينة.
“حسناً”
كان مساعد متجر الرهن صبي شاب يرتدي ملابس رمادية وكان لديه مظهر مشرق ومقتدر. عندما رأى عربة الخيل تتوقف أمام الأبواب، فوجئ أيضاً قليلاً قبل أن يخرج منها عدد قليل من الإناث. الأرجح أن الأنثى الشابة التي كانت تقود كانت سيدة شابة من عائلة كبيرة لأنها كانت ترتدي عباءة مع زوج من الحواجب الحساسة. عندما نظرت، كانت عيناها واضحتين كالماء.
كان لديه وجه خشبي كأنّه إله الباب يجلس أمام طاولة شين مياو. ذلك الجنرال الشاب يبدو كنسيم الربيع عادة لكن عندما يتحول وجهه للأسود، كان هناك جو من ذكر قاتل ساخن ملطخ بالدماء في ساحة المعركة مما جعل باي لو ووانغ جيانغ خائفين من الاقتراب.
جاء الحراس والخادمات القليلات ليحيطوا بالشابة، ذهب مساعد المتجر الشاب للترحيب بابتسامة، “هل يرغب الزبون في رهن شيء ما؟”
تحرك قلب شين مياو للحظة لكنها لم تتحدث.
“هناك شيء الذي يحتاج إلى أن يرهن.” تلك الشابة ذات الرداء الأرجواني قالت.
الجميع نظر إليها بدهشة. ارتجف المخصي الشاب وعيناه اللتان كانتا تنظران إلى شين مياو كان لديهما بصيص من الاستياء. تجاهلت شين مياو الأمر، تمسكت برحيلها لوو شوي يان ولكن قبل أن تغادر أسقطت جملة، “هناك حاجة إلى الدروس إذا لم يكن المرء يعرف القواعد والتنظيم. ولا يمكن مقارنة القصر بخارج القصر كما أن الحاضر يختلف أيضا عن الماضي”
“ما هو الشيء الذي يريد هذا الزبون أن يرهنه؟ هل يمكن فحص البضائع؟” ابتسم المساعد وتحدث بإخلاص. كان بإمكانه أن يرى أن هذه السيدة الشابة ثرية ومحترمة وكانت ابتسامته أكثر دفئا. من عرف أن الشخص الآخر هزّ رأسه فقط، “أريد أن أرى الشخص المسؤول.”
إذا كان من قبل عندما تتزوج شين تشينغ من الأمير يو، فلن يكون ذلك خطرًا على شين غوي. طالما يمكن أن يساعد مهنته، سعادة ابنته لم تكن مهمة جدا. ولكن الآن مع أداء شين تشينغ، كان من الواضح أن هذا قد جلب المتاعب للأمير يو. هل سيغضب الأمير يو منه؟ بالتفكير في ذلك، كان هناك بعض الغضب والخوف الذي نشأ في قلب شين غوي.
“هذا … هذا ليس وفقا للقواعد.” المساعد الشاب هزّ رأسه وقال. كان قد رأى عدداً من الأشخاص الذين جاءوا للبحث عن المتاعب وكان بعضهم من أسر مرموقة، لكن محل فينغ شيان للرهن لم يكن يخاف أبداً من هؤلاء الأفراد.
“هناك طرائق كثيرة لتحقيق غايتنا.” تحت الضوء، كان للأنثى الصغيرة قطعة شطرنج سوداء بين أصابعها. الأصابع الجميلة والقطعة السوداء كان لها تباين حاد وكان صوتها ناعماً كما وصفت “هذا الطريق غير سالك، ثم استخدم طريقاً آخر. إذا لم يكن واضحا من الممكن، استخدم المظلم. فقد كانوا قد سدّوا طريقهم بأنفسهم، لذلك حان دورنا الآن للعب”
“الشيء الذي أريد أن أرهنه كبير جدا، أنت غير قادر على رؤيته.” لم تغضب هذه الشابة بل تكلمت باستخفاف.
“كم الوقت الآن بالفعل؟” شين تشيو خدش رأسه “وأنتِ ايضا ألا تحبين لعب الشطرنج؟”
بالنظر إلى ذلك الزوج من العينين، شعر ذلك المساعد الشاب بالسقوط في حفر الجليد. لم يتحدث بعد عندما سمع صوتاً ساحرًا، “من يريد أن يراني؟”
شين مياو وافقت، مو تشينغ تبعهم أيضاً. ابتسم شين تشيو، “اختيارك للحراس جيد حقا.”
من الخلف جاءت أنثى شابة وهذه الأنثى لم تكن تعتبر جميلة لكن لديها نوع من السحر المغري الذي جعل الحراس القلائل خلف شين مياو يحمرن خجلًا إلى حد ما.
كان لديه وجه خشبي كأنّه إله الباب يجلس أمام طاولة شين مياو. ذلك الجنرال الشاب يبدو كنسيم الربيع عادة لكن عندما يتحول وجهه للأسود، كان هناك جو من ذكر قاتل ساخن ملطخ بالدماء في ساحة المعركة مما جعل باي لو ووانغ جيانغ خائفين من الاقتراب.
“هذا الضيف يريد أن يراني؟” كانت هذه الانثى تتمايل في وركيها وهي تمشي وتسأل مبتسمة.
رين وان يون مررت شين تشينغ إلى تشون تاو ووقفت ومعها ضحكة باردة وقالت “شين غوي، يجب أن تشعر بضميرك، من الذي أضر بتشينغ إير إلى هذه المرحلة؟ أهو أنا؟ إنها شين مياو، تلك العاهرة الصغيرة! لماذا لم تسبب المشاكل لـ شين مياو؟ أنت خائف، صحيح؟ أنت خائف من عودة الأخ الأكبر وساو الكبرى ولا تستطيع لمس تلك العاهرة الصغيرة. أنت تنفس عن غضبك على تشينغ إير، لكن لا يجب أن تنسى أنّك مُتورّط أيضاً بالمسألة في معبد وو لونغ. الآن عليك أن تنتبه إلى نهضك الأخلاقي دون التفكير في الآخرين وتدفع كل شيء لي ولـ تشينغ إير. أنا لن أقف بجانبها وإذا استفزت، ساخبر الاخ الأكبر ساو الكبرى بكل المسألة ولن نستفيد جميعنا منها!”
هزّت شين مياو رأسها قائلة “أريد أن أرى الشخص المسؤول، باي شياو شينغ”.
شين مياو اختنقت. كانت تعيش في القصر لأكثر من عقد من الزمن وتتذكر كل شيء عن ظهر قلب. عندما سألت لوو شوي يان، لم يكن بوسعها إلا أن تجيب على هذا النحو “لقد انزلق وسقط شخص هنا حتى تذكر المرء ذلك منذ ذلك الحين فصاعدا”.
إبتسامة الأنثى تصلبت فجأة.
شين تشيو خدش رأسه وهو يغادر. عندما كان خارج غرفة شين مياو، يعبس فجأة. اللعنة، لقد شعر حقاً بأنه محمي من أخته الصغرى!
بواسطة :
كان شياو لي زي قد شرح عددا لا يحصى من الوقت ولكن لم يصدق أحد كلماته. علاوة على ذلك، كان المال الذي حصل عليه النوع الاكثر شيوعا من الفضة وليس حتى الفضة الرسمية. كيف يمكن لأحد أن يصدق أن سيدة شابة نبيلة سوف تمنح مثل هذه الفضة الشائعة، لذلك كان الشرير. ماذا سينتظره؟
“هذا … هذا ليس وفقا للقواعد.” المساعد الشاب هزّ رأسه وقال. كان قد رأى عدداً من الأشخاص الذين جاءوا للبحث عن المتاعب وكان بعضهم من أسر مرموقة، لكن محل فينغ شيان للرهن لم يكن يخاف أبداً من هؤلاء الأفراد.
“الأخ الأكبر.” تنهدت شين مياو “كنت قد قلت من قبل أنه لا يوجد دليل على هذه المسألة. بما أنهم اتخذوا إجراء، فمن الطبيعي ألا تتسرب قطرة ماء. علاوة على ذلك، يشمل هذا أيضا الأمير يو. مع الأمير يو، حتى العائلة الإمبراطورية ستحمي، لذا لو قفزت، سيعني ذلك مواجهة العائلة الإمبراطورية. هل تريد قتل الأب والأم؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
