57 - الضابط مو تشينغ
واصلت تلك الأنثى حديثها، “كما اتضح، سيدتي الصغيرة تريد السيف الذي تحمله. هل يرغب السيد في المضي قدما في هذه الصفقة؟”
بعد انتهاء الدرس، سارت شين يوي الى شين مياو وابتسمت لها وهي تقول “اليوم دعتنا السيدة يي الصغرى أنا والأخت الكبرى إلى منزلها، لذلك لن نعود معكِ. الأخت الصغرى الخامسة، يجب أن تعودي أولا. ”
بعد نزول غو يو من العربة، فتحت جينغ شي ستارة العربة للنظر وأطلقت صوتاً مُفاجئاً بعد النظر إلى منطقة معيّنة. نظرت شين مياو باتجاه عينيها ورأت أن عربة الخيل توقفت على جانب غي هوا فانغ أمام متجر رهونات. في هذه اللحظة كان هناك حشد من الناس الذين بدوا وكأنهم يتجادلون حول أمر ما.
كانت يي بي لان وشين يوي مقربين من بعضهما بشكل طبيعي وكانت ترسل دعوة إليهما في كثير من الأحيان ولكنها لم تستعبد سوى شين مياو. كان شائعاً جداً لدرجة أنه لم يكن شيئاً خارجاً عن المألوف. لما سمعت شين مياو ذلك، لم يكن لديها أي رد فعل، واكتفت بإبداء اتفاق.
عندما اتخذ الشاب خطوة، كان يسمع شخصا خلفه يقول “أيها الرجل النبيل، تماسك”
كان موقف عائلة شين تجاه شين مياو في الأيام الأخيرة دافئاً وحيوياً للغاية، وذلك على الأرجح لأنه كان لديهم بالفعل مسرحية في الاعتبار. كانت شين مياو أيضاً كسولة إلى الحد الذي منعها من الاهتمام بهم الآن بعد أن كانت هناك أمور ذات أهمية حيوية وليس بطبيعة الحال مثل هذه المواد التافهة.
عندما اتخذ الشاب خطوة، كان يسمع شخصا خلفه يقول “أيها الرجل النبيل، تماسك”
عند عودتها في عربة الخيل، يجب أن تمر عبر أكثر شوارع عاصمة دينغ ازدهارا. قالت غو يو، “غي هوا فانغ في المقدمة. ألا تحب السيدة الشابة المعجنات من هناك؟ هذه الخادمة سوف تذهب لتشتري البعض”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة الشابة …” جينغ شي وغو يو نظروا إليها بدهشة. هم حقاً لا يعرفون لماذا فعلت شين مياو هذا.
“اذهبي إذاً” شين مياو قالت بابتسامة.
AhmedZirea
بعد نزول غو يو من العربة، فتحت جينغ شي ستارة العربة للنظر وأطلقت صوتاً مُفاجئاً بعد النظر إلى منطقة معيّنة. نظرت شين مياو باتجاه عينيها ورأت أن عربة الخيل توقفت على جانب غي هوا فانغ أمام متجر رهونات. في هذه اللحظة كان هناك حشد من الناس الذين بدوا وكأنهم يتجادلون حول أمر ما.
كان موقف عائلة شين تجاه شين مياو في الأيام الأخيرة دافئاً وحيوياً للغاية، وذلك على الأرجح لأنه كان لديهم بالفعل مسرحية في الاعتبار. كانت شين مياو أيضاً كسولة إلى الحد الذي منعها من الاهتمام بهم الآن بعد أن كانت هناك أمور ذات أهمية حيوية وليس بطبيعة الحال مثل هذه المواد التافهة.
العامل من متجر الرهن تظهر عليه علامات نفاذ الصبر وحتى صوته يمكن أن يُسمع بوضوح من قبل شين مياو، “لقد قلت بالفعل إنه سيكون 12 ليانغ، إذا أردت البيع أم لا! إنه مجرد سيف، من الأفضل ألا يزعجنا هذا الرجل”
“البطل الذي لا يملك فلسا واحدا ليس بطلا على الإطلاق، بل حتى يبيع سيفا ثمينا صاحبه لسنوات عديدة. هذه الأيام لا تستحق مهاراتك بالسيف” فُتحت فجأة الستارة على عربة الخيل وخرجت منها ومشت شابة ذات رداء أرجواني.
“يبدو أن صاحب المحل يو غير قادر على العمل.” جينغ شي قالت.
بواسطة :
شين مياو كانت قد رأت ذلك. محل الرهن عمل تجاري ومن الطبيعي أن يؤدي إلى خفض السعر قليلا، ومن الواضح أن هذا سيجعل الشخص الذي يأتي لرهن أغراضه غير قادر على قبول الأسعار ولكنه مع ذلك غير راغب في المغادرة. وبذلك تتحول إلى حالة مأزق.
“مو تشينغ، أنت حقا ينقصك المال.” الشخص في عربة الخيل قال.
“لا شيء يستحق ان ننظر اليه.” عندما رأت نظرة شين مياو تتحرك، أطاحت جينغ شي بالستار. بعد لحظة قصيرة، حملت غو يو حقيبة ورقية كبيرة وفتحت جينغ شي الستارة للسماح لها بالدخول. خلال الفترة القصيرة التي فُتحت فيها الستارة، سقطت نظرة شين مياو خارج العربة ورأت أن الشخص الذي كان يتجادل مع عامل محل الرهن استدار وخرج من الحشد وكان يحمل سيفا في ذراعيه. على الأرجح لم يعقد الصفقة فخاب امله.
شين مياو كانت قد رأت ذلك. محل الرهن عمل تجاري ومن الطبيعي أن يؤدي إلى خفض السعر قليلا، ومن الواضح أن هذا سيجعل الشخص الذي يأتي لرهن أغراضه غير قادر على قبول الأسعار ولكنه مع ذلك غير راغب في المغادرة. وبذلك تتحول إلى حالة مأزق.
عندما ركبت غو يو العربة، أرادت إغلاق ستارة العربة ولكن شين مياو أوقفتها وهي تحدق بانتباه في الشخص الذي يحمل السيف. كان شاباً ولباسه كان شائعاً أيضاً مثل مظهره. عند رؤية سيدتهم الشابة تحدق في هذا الذكر غير المألوف، لم تتمكن غو يو وجينغ شي من صنع رأس أو ذيل منه.
بعد نزول غو يو من العربة، فتحت جينغ شي ستارة العربة للنظر وأطلقت صوتاً مُفاجئاً بعد النظر إلى منطقة معيّنة. نظرت شين مياو باتجاه عينيها ورأت أن عربة الخيل توقفت على جانب غي هوا فانغ أمام متجر رهونات. في هذه اللحظة كان هناك حشد من الناس الذين بدوا وكأنهم يتجادلون حول أمر ما.
شين مياو عابسة. لماذا كان هذا الشخص مألوفاً جداً؟
نظر الشاب إلى الشخص الآخر، رغم أنه رأى أن تعبير الأنثى ليس مزيفاً، فقد هز رأسه قائلا “هذا السيف لي ليس من النوع المصقول بل من الناحية العملية أكثر. إذا أرادت سيدتك الشابة، فمن الأفضل أن تذهب لمحل الأسلحة لصياغة واحد” كان مندهشا في قلبه كيف ستهتم النساء العاديات بالسيوف. لم يكن هناك شيء أكثر من رؤيتها كلعبة لتلعبها ومن المؤسف أن سيفه كان حادا جدا وليس من الجيد أن تؤذي نفسها عن غير قصد.
هزّ هذا الشاب رأسه وتنهد قبل ان ينظر بعمق الى السيف في حضنه. فصرّ بأسنانه واستدار نحو متجر الرهن، فقرر أخيرا كما يبدو ان يقوم بهذه الصفقة غير المرضية.
استدار وشاهد أنثى ترتدي زي خادمة وهي تهرع نحوه قبل أن تبتسم “هل الرجل النبيل ذاهب إلى محل الرهن لرهن السيف الذي تحمله؟”.
“غو يو!” في اللحظة التي استدار فيها، صرخت فجأة شين مياو “انزلي وأوقفيه. أخبريه أنني أريد سيفه”
مو تشينغ تفاجأ للحظة. لم يعرف لماذا، ولكن عندما ناداه الشخص الآخر باسمه، نشأ في قلبه شعور غريب. بدا هذا الشعور مألوفا جدا ولكن كان له لغز لا يسبر غوره. ولكن في اللحظة التي يسمع فيها الشخص الآخر يتكلم، لا يمكن لخطواته إلا أن تتوقف تلقائيا، لأن كل كلمة يقولها ذلك الشخص لا يمكنه رفضها.
“السيدة الشابة …” جينغ شي وغو يو نظروا إليها بدهشة. هم حقاً لا يعرفون لماذا فعلت شين مياو هذا.
شين مياو كانت قد رأت ذلك. محل الرهن عمل تجاري ومن الطبيعي أن يؤدي إلى خفض السعر قليلا، ومن الواضح أن هذا سيجعل الشخص الذي يأتي لرهن أغراضه غير قادر على قبول الأسعار ولكنه مع ذلك غير راغب في المغادرة. وبذلك تتحول إلى حالة مأزق.
“بسرعة!” شين مياو قالت ببرود.
كان مو تشينغ متحيراً عندما هز رأسه، “السيدة الشابة تتملق. المتواضع هو شخص عادي” كان قلبه متفاجئاً رغم ذلك. كيف عرفت هذه الشخصية مهاراته في استخدام السيف بارزة.
عندما رأت غو يو مظهرها الجدي، لم تجرؤ على طلب المزيد فقفزت على الفور من العربة وتوجهت نحو ذلك الشاب.
عندما اتخذ الشاب خطوة، كان يسمع شخصا خلفه يقول “أيها الرجل النبيل، تماسك”
عندما اتخذ الشاب خطوة، كان يسمع شخصا خلفه يقول “أيها الرجل النبيل، تماسك”
كان موقف عائلة شين تجاه شين مياو في الأيام الأخيرة دافئاً وحيوياً للغاية، وذلك على الأرجح لأنه كان لديهم بالفعل مسرحية في الاعتبار. كانت شين مياو أيضاً كسولة إلى الحد الذي منعها من الاهتمام بهم الآن بعد أن كانت هناك أمور ذات أهمية حيوية وليس بطبيعة الحال مثل هذه المواد التافهة.
استدار وشاهد أنثى ترتدي زي خادمة وهي تهرع نحوه قبل أن تبتسم “هل الرجل النبيل ذاهب إلى محل الرهن لرهن السيف الذي تحمله؟”.
سار الشاب إلى مقدمة العربة وتردد قبل أن يشبك يديه في النهاية، “السيدة الشابة، سيف هذا الشخص غير مناسب للإناث لاستعماله، وهو حاد جدا، وبالتالي يسهل إيذاء نفسه. إنه… ”
فوجئ الشاب للحظة لكنه لم يخف الامر وقال “نعم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخص الآخر على الأرجح لم يتوقع أن غو يو كانت عنيدة هكذا. ثم حدَّق الى متجر الرهن وأومأ برأسه وهو يقول “حسنا اذا”
واصلت تلك الأنثى حديثها، “كما اتضح، سيدتي الصغيرة تريد السيف الذي تحمله. هل يرغب السيد في المضي قدما في هذه الصفقة؟”
عندما اتخذ الشاب خطوة، كان يسمع شخصا خلفه يقول “أيها الرجل النبيل، تماسك”
نظر الشاب إلى الشخص الآخر، رغم أنه رأى أن تعبير الأنثى ليس مزيفاً، فقد هز رأسه قائلا “هذا السيف لي ليس من النوع المصقول بل من الناحية العملية أكثر. إذا أرادت سيدتك الشابة، فمن الأفضل أن تذهب لمحل الأسلحة لصياغة واحد” كان مندهشا في قلبه كيف ستهتم النساء العاديات بالسيوف. لم يكن هناك شيء أكثر من رؤيتها كلعبة لتلعبها ومن المؤسف أن سيفه كان حادا جدا وليس من الجيد أن تؤذي نفسها عن غير قصد.
لكن كان هناك نوع من التبذير النادر والكرامة في حواجبها.
تعابير غو يو أصبحت هادئة قليلاً وتنهدت قلبها في راحة. من الواضح أن هذا الشخص الذي كان في المقدمة كان بحاجة إلى المال ولكنه كان يفكر أولا من أجل الآخرين، يبدو أنه كان أيضا شخصا مكتنزا. في السابق عندما أرادت شين مياو بشكل غريب شراء سيف هذا الشخص، كانت قلقة إلى حد ما ولكن يبدو الآن أن الشخص الآخر لم يكن شخص سيء.
كان مو تشينغ متحيراً عندما هز رأسه، “السيدة الشابة تتملق. المتواضع هو شخص عادي” كان قلبه متفاجئاً رغم ذلك. كيف عرفت هذه الشخصية مهاراته في استخدام السيف بارزة.
عند التفكير في هذا، كان تعبير غو يو أكثر ليونة حين قالت “سيدتي الشابة تريد بإخلاص أن تعقد هذه الصفقة مع الرجل النبيل. السيد قد يرغب في اتخاذ خطوة جانبا للحديث.”
“هذا المتواضع هو مو تشينغ.” بعد ان تردَّد الشاب لحظة، وضع احدى قبضته على يده الاخرى.
الشخص الآخر على الأرجح لم يتوقع أن غو يو كانت عنيدة هكذا. ثم حدَّق الى متجر الرهن وأومأ برأسه وهو يقول “حسنا اذا”
عندما اتخذ الشاب خطوة، كان يسمع شخصا خلفه يقول “أيها الرجل النبيل، تماسك”
حتى وصلوا إلى زقاق بدون أي شخص، يمكن للمرء أن يرى عربة توقفت في وسطه. ذهبت غو يو إلى مقدمة العربة وقالت بهدوء، “السيدة الشابة، إنه هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوجئ الشاب للحظة لكنه لم يخف الامر وقال “نعم”
سار الشاب إلى مقدمة العربة وتردد قبل أن يشبك يديه في النهاية، “السيدة الشابة، سيف هذا الشخص غير مناسب للإناث لاستعماله، وهو حاد جدا، وبالتالي يسهل إيذاء نفسه. إنه… ”
عندما ركبت غو يو العربة، أرادت إغلاق ستارة العربة ولكن شين مياو أوقفتها وهي تحدق بانتباه في الشخص الذي يحمل السيف. كان شاباً ولباسه كان شائعاً أيضاً مثل مظهره. عند رؤية سيدتهم الشابة تحدق في هذا الذكر غير المألوف، لم تتمكن غو يو وجينغ شي من صنع رأس أو ذيل منه.
“ما اسمك؟” كلماته بالكاد انتهت عندما سمع صوت أنثى من العربة. بدا هذا الصوت وكأن عمر الشخص ليس شيخا ولكن كان هناك شعور لا يوصف، كما لو كان نبيلا اختبر الكثير من تقلبات الحياة، مما يجعل المرء عاجزا عن معرفة عمر الشخص في لحظة قصيرة من الزمن.
كانت يي بي لان وشين يوي مقربين من بعضهما بشكل طبيعي وكانت ترسل دعوة إليهما في كثير من الأحيان ولكنها لم تستعبد سوى شين مياو. كان شائعاً جداً لدرجة أنه لم يكن شيئاً خارجاً عن المألوف. لما سمعت شين مياو ذلك، لم يكن لديها أي رد فعل، واكتفت بإبداء اتفاق.
“هذا المتواضع هو مو تشينغ.” بعد ان تردَّد الشاب لحظة، وضع احدى قبضته على يده الاخرى.
العامل من متجر الرهن تظهر عليه علامات نفاذ الصبر وحتى صوته يمكن أن يُسمع بوضوح من قبل شين مياو، “لقد قلت بالفعل إنه سيكون 12 ليانغ، إذا أردت البيع أم لا! إنه مجرد سيف، من الأفضل ألا يزعجنا هذا الرجل”
بعد هذه الجملة، لم يكن هناك رد بعد فترة طويلة. عندما حيّر ذلك الشاب مو تشينغ وغو يو بعض الشيء، قال ذات الصوت النسائي من الداخل “لست مهتمة بسيفك. انه مجرد حديد مكسور لي وليس له معنى”
بعد ان انهى كلامه، أراد أن يستدير ويغادر، ولكن عندما رفع ساقه، سمع تنهداً يخرج من عربة الخيل. كانت تلك التنهيدة تمريرة عائمة قليلا، ولكن يبدو انها تحتوي على مشاعر لا يمكن تفسيرها، مما يجذب قلب المرء.
بعد سماع هذه الكلمات، ظهر أثر غضب على وجه مو تشينغ وتكلم، “هل يمكن أن تكون السيدة الشابة تلعب مع مو تشينغ. على الرغم من أن هذا السيف متوسط لكنه صنع من قبل مبارز مشهور وقد رافقني لسنوات عديدة. إن استدعتني السيدة الشابة الى هنا لإهانته، فاغفري لي لعدم مجاراتك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة الشابة …” جينغ شي وغو يو نظروا إليها بدهشة. هم حقاً لا يعرفون لماذا فعلت شين مياو هذا.
بعد ان انهى كلامه، أراد أن يستدير ويغادر، ولكن عندما رفع ساقه، سمع تنهداً يخرج من عربة الخيل. كانت تلك التنهيدة تمريرة عائمة قليلا، ولكن يبدو انها تحتوي على مشاعر لا يمكن تفسيرها، مما يجذب قلب المرء.
“غو يو!” في اللحظة التي استدار فيها، صرخت فجأة شين مياو “انزلي وأوقفيه. أخبريه أنني أريد سيفه”
“مو تشينغ، أنت حقا ينقصك المال.” الشخص في عربة الخيل قال.
كان موقف عائلة شين تجاه شين مياو في الأيام الأخيرة دافئاً وحيوياً للغاية، وذلك على الأرجح لأنه كان لديهم بالفعل مسرحية في الاعتبار. كانت شين مياو أيضاً كسولة إلى الحد الذي منعها من الاهتمام بهم الآن بعد أن كانت هناك أمور ذات أهمية حيوية وليس بطبيعة الحال مثل هذه المواد التافهة.
مو تشينغ تفاجأ للحظة. لم يعرف لماذا، ولكن عندما ناداه الشخص الآخر باسمه، نشأ في قلبه شعور غريب. بدا هذا الشعور مألوفا جدا ولكن كان له لغز لا يسبر غوره. ولكن في اللحظة التي يسمع فيها الشخص الآخر يتكلم، لا يمكن لخطواته إلا أن تتوقف تلقائيا، لأن كل كلمة يقولها ذلك الشخص لا يمكنه رفضها.
“هذا المتواضع هو مو تشينغ.” بعد ان تردَّد الشاب لحظة، وضع احدى قبضته على يده الاخرى.
“سيفك بالنسبة لي لا يستحق الذكر لكن مهاراتك في السيف تساوي مئات بل آلاف الذهب”
“البطل الذي لا يملك فلسا واحدا ليس بطلا على الإطلاق، بل حتى يبيع سيفا ثمينا صاحبه لسنوات عديدة. هذه الأيام لا تستحق مهاراتك بالسيف” فُتحت فجأة الستارة على عربة الخيل وخرجت منها ومشت شابة ذات رداء أرجواني.
كان مو تشينغ متحيراً عندما هز رأسه، “السيدة الشابة تتملق. المتواضع هو شخص عادي” كان قلبه متفاجئاً رغم ذلك. كيف عرفت هذه الشخصية مهاراته في استخدام السيف بارزة.
كان موقف عائلة شين تجاه شين مياو في الأيام الأخيرة دافئاً وحيوياً للغاية، وذلك على الأرجح لأنه كان لديهم بالفعل مسرحية في الاعتبار. كانت شين مياو أيضاً كسولة إلى الحد الذي منعها من الاهتمام بهم الآن بعد أن كانت هناك أمور ذات أهمية حيوية وليس بطبيعة الحال مثل هذه المواد التافهة.
“البطل الذي لا يملك فلسا واحدا ليس بطلا على الإطلاق، بل حتى يبيع سيفا ثمينا صاحبه لسنوات عديدة. هذه الأيام لا تستحق مهاراتك بالسيف” فُتحت فجأة الستارة على عربة الخيل وخرجت منها ومشت شابة ذات رداء أرجواني.
عندما اتخذ الشاب خطوة، كان يسمع شخصا خلفه يقول “أيها الرجل النبيل، تماسك”
لكن كان هناك نوع من التبذير النادر والكرامة في حواجبها.
“ما اسمك؟” كلماته بالكاد انتهت عندما سمع صوت أنثى من العربة. بدا هذا الصوت وكأن عمر الشخص ليس شيخا ولكن كان هناك شعور لا يوصف، كما لو كان نبيلا اختبر الكثير من تقلبات الحياة، مما يجعل المرء عاجزا عن معرفة عمر الشخص في لحظة قصيرة من الزمن.
“مو تشينغ، هل أنت مستعد لبيع كامل جسمك المليئ بمهارات فنون القتال لعائلة شين ذو السلالة العسكرية؟”
سألت بابتسامة لكن عيناها كانت لديها لمسة من البهجة كمقابلة صديق قديم.
كانت يي بي لان وشين يوي مقربين من بعضهما بشكل طبيعي وكانت ترسل دعوة إليهما في كثير من الأحيان ولكنها لم تستعبد سوى شين مياو. كان شائعاً جداً لدرجة أنه لم يكن شيئاً خارجاً عن المألوف. لما سمعت شين مياو ذلك، لم يكن لديها أي رد فعل، واكتفت بإبداء اتفاق.
الضابط القائد للحراس، مو تشينغ من الحياة السابقة …ثق أنك كنت على ما يرام منذ لقائنا الأخير.
“البطل الذي لا يملك فلسا واحدا ليس بطلا على الإطلاق، بل حتى يبيع سيفا ثمينا صاحبه لسنوات عديدة. هذه الأيام لا تستحق مهاراتك بالسيف” فُتحت فجأة الستارة على عربة الخيل وخرجت منها ومشت شابة ذات رداء أرجواني.
بواسطة :
“مو تشينغ، أنت حقا ينقصك المال.” الشخص في عربة الخيل قال.
عندما ركبت غو يو العربة، أرادت إغلاق ستارة العربة ولكن شين مياو أوقفتها وهي تحدق بانتباه في الشخص الذي يحمل السيف. كان شاباً ولباسه كان شائعاً أيضاً مثل مظهره. عند رؤية سيدتهم الشابة تحدق في هذا الذكر غير المألوف، لم تتمكن غو يو وجينغ شي من صنع رأس أو ذيل منه.
![]()
![]()
57 – الضابط مو تشينغ
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات