غوانغ وين تانغ
فهدأت القاعة تدريجيا.
غوانغ وين تانغ كانت أكاديمية عاصمة دينغ.
“أعتقد أن السبب هو أن الجنرال شين وشين فورين لا يعلمانها إلى جانبها.” قالت شابة اخرى لديها كعكة حصان “عدم التأديب يعني أنه حتى آداب وسلوك الانثى غير معروفَين”
كثيراً ما كان مسئولو مينغ تشي والأثرياء يضعون أبناءهم وبناتهم في غوانغ وين تانغ، على اعتبار أن معلمي غوانغ وين تانغ ربما كانوا عباقرة أو باحثين بارعين في المجالات العلمية الأربعة. أما الإناث النبيلات الشابات فيمكنهن دخول غوانغ وين تانغ بفخر.
عادة، شين مياو تريد دائما أن تأخذ نفس العربة كما شين تشينغ وشين يوي كما شعرت شين مياو أن وجود أخواتها الأكبر معها من شأنه أن يعزز شجاعتها. أما عن شين يوي وشين تشينغ، فالسبب الذي جعلهما يسمحون بذلك هو على الأرجح لأنه مع الأخت الغبية والحمقاء على سبيل المقارنة، سيبدون بشكل طبيعي أفضل.
كما درست شين مياو في غوانغ وين تانغ.
كلما كانت شين يوي وشين تشينغ أكثر بروزاً، كلما ظهرت شين مياو على أنها لا شيء. حتى أنها أصبحت لا تقارن بابنة شو من الأسرة الثانية، شين دونغ لينغ.
للأسف شين شين وشين فورين كانا من عائلتين عسكريتين والأخ الأكبر، شين تشيو كان شخصاً سيصاب بصداع عندما يدرس. شين مياو تربّت على يد شين فورين العجوزة وكانت مُغنّية لا تعرف الكثير من الكلمات. شين مياو تم تدريسها من قبل شين فورين الثالثة، شين رو تشيو. كانت تشين رو تشيو تنحدر من عائلة من العلماء وفي البداية قامت بتدريس كتب شين مياو التي كان من الصعب فهمها. الأطفال يفضلون اللعب بعد الكثير من التدريس، شين مياو تكره القراءة والكتابة تماما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الكلمات جادّة بعض الشيء. شين تشينغ سمعتها وضحكت، “الأخت الخامسة الصغرى كانت مؤذية فقط في تلك اللحظة.”
رأت تشين رو تشيو أن شين مياو لا تحب الدراسة ولم تجبرها وبدأت بتعليمها الاهتمام بالطعام والملابس، وتعيش حياة شابة حساسة. عندما بلغت سن الذهاب إلى غوانغ وين تانغ، لم تتمكن شين مياو من مجاراة المحاضرات التي يقدمها المعلمون وكانت ومعرفتها أسوأ من تلك التي كانت في المستوى الأول، فأصبحت بالتالي الطالبة في أسفل الفصل. بما أنّ شين مياو لم تحب الدراسة، فقد أصبحت سيئة السمعة في جميع أنحاء العاصمة بأسرها لكونها غبيّة وجاهلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الكلمات جادّة بعض الشيء. شين تشينغ سمعتها وضحكت، “الأخت الخامسة الصغرى كانت مؤذية فقط في تلك اللحظة.”
من بين ثلاث نساء شابات من عائلة شين، شين يوي كانت المشهورة. وقد تعلَّمت الفنون الأربع: التشين، الشطرنج، وفن الخط والرسم، لم يكن هنالك شيء واحد غير كامل. على الرغم من أن شين تشينغ لم تكن بارعة مثل شين يوي، فإنها كانت أيضاً بارعة، وخاصة في التطريز وكانت تُعَد من الدرجة الأولى في الحسابات. وكشخصية من شأنها أن تتزوج وتصبح سيدة الأسرة، إذا كان المرء يتمتع بعقل جيد في الحساب فسوف يكون قادراً على زيادة منفعة أهل القانون، لذا فقد كانت شين تشينغ قادرة أيضاً على اكتساب سمعة الكفاءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التالية، سمعوا شخصا يصرخ “انظروا، شين مياو هنا!”
كلما كانت شين يوي وشين تشينغ أكثر بروزاً، كلما ظهرت شين مياو على أنها لا شيء. حتى أنها أصبحت لا تقارن بابنة شو من الأسرة الثانية، شين دونغ لينغ.
كان الوقت لا يزال مبكرا حتى المعلمين لم يبدأو الصف. جميع تلاميذ المستوى الثاني قد وصلوا وكانوا جالسين في الصف يدردشون. شين يوي وشين تشينغ وصلا إلى الغرفة للتو عندما كان هناك بعض الإناث اللاتي صعدن لتحيتهم بحرارة.
في العربة، جينغ شي سألت، “السيدة الشابة، لماذا لا تسافري مع السيدة الشابة الكبرى والسيدة الشابة الثانية؟”
كانت خطواتها بطيئة وزوايا تنورتها لا تتحرك لأن كل خطوة كانت خفيفة جدا ولكن لا يزال لها وزن. لم يعرف المرء سبب شعوره كما لو أن هناك جواً رشيقاً من الشهم. كان ذقنها مرفوعا قليلا وعيناها هادئتان طبيعيا، كما لو أن المرء لا يستطيع رؤية أسفل عينيها، لكن كل الطاقة كانت محصورة داخلهما، كالوحش الذي احتفظ بكل مخالبه وأسنانه.
عادة، شين مياو تريد دائما أن تأخذ نفس العربة كما شين تشينغ وشين يوي كما شعرت شين مياو أن وجود أخواتها الأكبر معها من شأنه أن يعزز شجاعتها. أما عن شين يوي وشين تشينغ، فالسبب الذي جعلهما يسمحون بذلك هو على الأرجح لأنه مع الأخت الغبية والحمقاء على سبيل المقارنة، سيبدون بشكل طبيعي أفضل.
في العربة، جينغ شي سألت، “السيدة الشابة، لماذا لا تسافري مع السيدة الشابة الكبرى والسيدة الشابة الثانية؟”
لكن شين مياو لم ترد حتى أن تتظاهر بالامتثال.
كان المعنى الضمني غير المعلن أن شين مياو لا تملك أي إحساس بالخزي أو الشرف.
“بادئ ذي بدء، هؤلاء الأشخاص ليسوا من نفس الأسرة المعيشية، ويعيشون تحت سقف واحد، بل يسيرون على طرقات متباعدة بين قطبين. لذا أخبرينا لماذا نسافر معا؟”
فهدأت القاعة تدريجيا.
لم تعرف جينغ شي لماذا أخرجت لسانها. فكلما تكلمت سيدتها الشابة، لم تفهمها اكثر (ولا انا والله) لكنها شعرت ان هذا الامر جيد ايضا. كانت شخصية شين مياو ضعيفة للغاية وكانت تسمح دوماً للأسر الثانية والثالثة باتخاذ القرارات. لكن هذه المرة، فيما يتعلق بسقوطها في الماء، بدا أن لديها أفكارها الخاصة. وكان هذا صحيحا، فوضع الفتاة الرسمية دي ابنة الأسرة الأولى لم يكن أدنى من أي شخص، ولذلك لماذا تتصرف كخادمة.
امرأة شابة وردية اللون قالت، “يو نيانغ، لماذا شين مياو ليست هنا اليوم؟” عادة تكون شين مياو مثل خادمة تلاحق بجانب شين يوي وشين تشينغ، ولكن من غير المعتاد ألا نراها اليوم.
في العربة الاخرى، سحبت شين يوي الستارة للخلف لتنظر خلفها سرا وقالت بهدوء “الاخت الكبرى، الاخت الخامسة الصغرى ورائنا”
فهدأت القاعة تدريجيا.
“انها تغضبني عن عمد.” شين تشينغ سخرت ببرودة. أمام شين يوي، لم تكترث قط بإخفاء احتقارها لشين مياو، “فلتكن، على أية حال، الشخص الذي سيلحق به العار لن يكون أنا”.
من بين ثلاث نساء شابات من عائلة شين، شين يوي كانت المشهورة. وقد تعلَّمت الفنون الأربع: التشين، الشطرنج، وفن الخط والرسم، لم يكن هنالك شيء واحد غير كامل. على الرغم من أن شين تشينغ لم تكن بارعة مثل شين يوي، فإنها كانت أيضاً بارعة، وخاصة في التطريز وكانت تُعَد من الدرجة الأولى في الحسابات. وكشخصية من شأنها أن تتزوج وتصبح سيدة الأسرة، إذا كان المرء يتمتع بعقل جيد في الحساب فسوف يكون قادراً على زيادة منفعة أهل القانون، لذا فقد كانت شين تشينغ قادرة أيضاً على اكتساب سمعة الكفاءة.
شين يوي قالت مقلقةً، “لكنّها أُصيبت بنزلة برد، والمشكلة مع سمو الأمير دينغ أيضا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأت تشين رو تشيو أن شين مياو لا تحب الدراسة ولم تجبرها وبدأت بتعليمها الاهتمام بالطعام والملابس، وتعيش حياة شابة حساسة. عندما بلغت سن الذهاب إلى غوانغ وين تانغ، لم تتمكن شين مياو من مجاراة المحاضرات التي يقدمها المعلمون وكانت ومعرفتها أسوأ من تلك التي كانت في المستوى الأول، فأصبحت بالتالي الطالبة في أسفل الفصل. بما أنّ شين مياو لم تحب الدراسة، فقد أصبحت سيئة السمعة في جميع أنحاء العاصمة بأسرها لكونها غبيّة وجاهلة.
“شين يوي؟” قالت شين تشينغ “كيف لا أعرف ما يفكّر به قلبك؟ لا تتظاهري بأنك شخص جيد هنا. إذا كنتِ مهتمة بها حقا، فعليكِ ان تذهبي وتجلسي في عربتها ولا تبوحي بالمبادئ”
“بي لان، الأمر ليس هكذا…” شين يوي هزّت رأسها.
شين يوي عضت شفتها عندما نظرت للأسفل ولم تقل شيئاً آخر.
في العربة الاخرى، سحبت شين يوي الستارة للخلف لتنظر خلفها سرا وقالت بهدوء “الاخت الكبرى، الاخت الخامسة الصغرى ورائنا”
سافرت العربة لما يقرب تقريبا نصف شيتشين قبل أن تصل أخيرا إلى غوانغ وين تانغ.
بواسطة :
كان الوقت لا يزال مبكرا حتى المعلمين لم يبدأو الصف. جميع تلاميذ المستوى الثاني قد وصلوا وكانوا جالسين في الصف يدردشون. شين يوي وشين تشينغ وصلا إلى الغرفة للتو عندما كان هناك بعض الإناث اللاتي صعدن لتحيتهم بحرارة.
شين يوي عضت شفتها عندما نظرت للأسفل ولم تقل شيئاً آخر.
في غوانغ وين تانغ، شين يوي كانت الأولى من حيث موهبة الإناث. كانت جميلة ومزاجها كان رقيقاً وبطبيعة الحال كان الجميع يسعى وراءها. على الرغم من أن شين تشينغ لم تكن متميزة مثل شين يوي، كانت أيضاً قادرة و تتعامل مع الأمور بسلاسة، لذا فقد أحبتها دائرة الشابات النبيلات كثيراً.
“انها تغضبني عن عمد.” شين تشينغ سخرت ببرودة. أمام شين يوي، لم تكترث قط بإخفاء احتقارها لشين مياو، “فلتكن، على أية حال، الشخص الذي سيلحق به العار لن يكون أنا”.
امرأة شابة وردية اللون قالت، “يو نيانغ، لماذا شين مياو ليست هنا اليوم؟” عادة تكون شين مياو مثل خادمة تلاحق بجانب شين يوي وشين تشينغ، ولكن من غير المعتاد ألا نراها اليوم.
فهدأت القاعة تدريجيا.
“على الأرجح لم يكن لديها وجه لتظهر.” كانت الشابة التي قالت هذا تبدو جذابة، لكن صوتها كان عاليا بعض الشيء وكانت تحمل تعبيرا ساخرا على وجهها. “سمعت أنها سقطت في الماء بينما كانت تسرق نظرة على صاحب السمو الأمير دينغ. او لأنه لم يكن لها وجه لترى أحدا”
“انها تغضبني عن عمد.” شين تشينغ سخرت ببرودة. أمام شين يوي، لم تكترث قط بإخفاء احتقارها لشين مياو، “فلتكن، على أية حال، الشخص الذي سيلحق به العار لن يكون أنا”.
“بي لان، الأمر ليس هكذا…” شين يوي هزّت رأسها.
كما درست شين مياو في غوانغ وين تانغ.
“انت تبالغين في حماية أختك الصغرى.” يي بي لان قالت “هذا النوع من الغباء والحماقة لا يجب أن يخرج من مسكنك شين. أنتِ يجب أن تبقي عين عليها دائماً. لكنها فتحت أعين الجميع في العالم. عادة ما تبدو خجولة ولزجة، لكن حالما تلتقي سمو الأمير دينغ، تكون شجاعة للغاية. وأولئك الذين لا يعرفون يتساءلون ايّ عائلة صغيرة التي علمت مثل هذه السيدة الشابة الفقيرة”.
كانت ملامح وجهها الخمسة لا تزال محبوبة لأن وجهها كان دائريا وجميلا ولكن الآن فلم يكن هناك أي أثر للغباء. على الرغم من أنها لم تكبر بعد، عندما يقترن ذلك بأسلوبها المتسم بالكرامة، لم يكن الأمر مفاجئ.
كانت هذه الكلمات جادّة بعض الشيء. شين تشينغ سمعتها وضحكت، “الأخت الخامسة الصغرى كانت مؤذية فقط في تلك اللحظة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأت تشين رو تشيو أن شين مياو لا تحب الدراسة ولم تجبرها وبدأت بتعليمها الاهتمام بالطعام والملابس، وتعيش حياة شابة حساسة. عندما بلغت سن الذهاب إلى غوانغ وين تانغ، لم تتمكن شين مياو من مجاراة المحاضرات التي يقدمها المعلمون وكانت ومعرفتها أسوأ من تلك التي كانت في المستوى الأول، فأصبحت بالتالي الطالبة في أسفل الفصل. بما أنّ شين مياو لم تحب الدراسة، فقد أصبحت سيئة السمعة في جميع أنحاء العاصمة بأسرها لكونها غبيّة وجاهلة.
“أعتقد أن السبب هو أن الجنرال شين وشين فورين لا يعلمانها إلى جانبها.” قالت شابة اخرى لديها كعكة حصان “عدم التأديب يعني أنه حتى آداب وسلوك الانثى غير معروفَين”
سافرت العربة لما يقرب تقريبا نصف شيتشين قبل أن تصل أخيرا إلى غوانغ وين تانغ.
“كلمات كاي شوان ليست صحيحة” تكلمت شين يوي بلطف “على الرغم من أن الأكبر بو فو و بو مو الكبيرة لا يوجدان في عاصمة دينغ، فإن الأخت الخامسة الصغرى تربّت على يد زو مو وأمي، وشين الثانية علمتها باستمرار ولم يكن هناك نقص في الانضباط.”
امرأة شابة وردية اللون قالت، “يو نيانغ، لماذا شين مياو ليست هنا اليوم؟” عادة تكون شين مياو مثل خادمة تلاحق بجانب شين يوي وشين تشينغ، ولكن من غير المعتاد ألا نراها اليوم.
كان المعنى الضمني غير المعلن أن شين مياو لا تملك أي إحساس بالخزي أو الشرف.
بالتأكيد، عندما خرجت كلمات شين يوي، يي بي لان قالت، “هذا غريب. مع نفس مجموعة الأبوة، يو نيانغ وتشينغ نيانغ، أنتِ وشين مياو مختلفين مثل السماء والأرض. هذا على الارجح ما قالته المعلمة: لن يلتصق الوحل بالجدار (المعروف ايضا بأنها عديمة القيمة).” كما قالت، بدأت تضحك، مما جعل الإناث النبيلات المحيطات يضحكن أيضا وحتى بعض الذكور الشباب لا يمكن إلا أن ينظروا أكثر.
كانت ملامح وجهها الخمسة لا تزال محبوبة لأن وجهها كان دائريا وجميلا ولكن الآن فلم يكن هناك أي أثر للغباء. على الرغم من أنها لم تكبر بعد، عندما يقترن ذلك بأسلوبها المتسم بالكرامة، لم يكن الأمر مفاجئ.
في اللحظة التالية، سمعوا شخصا يصرخ “انظروا، شين مياو هنا!”
رأوا انثى شابة تمشي ببطء من الباب، مرتدية زيًّا أحمرا داكنا مطرَّزا بالسحابة والاوز وعباءة زرقاء داكنة مطرَّزة. هذه الألوان عادة تكون أكبر من اللازم للإناث الصغيرات، خصوصا أن شين مياو كانت مستديرة قليلا. فلو لم تكن حذرة، لَبدت كطفلة سرقت ثياب شيخ لتبسها.
فنظر الجميع الى الباب، متمسكين بالامل ان يكون هنالك عرض لمشاهدته.
“أعتقد أن السبب هو أن الجنرال شين وشين فورين لا يعلمانها إلى جانبها.” قالت شابة اخرى لديها كعكة حصان “عدم التأديب يعني أنه حتى آداب وسلوك الانثى غير معروفَين”
رأوا انثى شابة تمشي ببطء من الباب، مرتدية زيًّا أحمرا داكنا مطرَّزا بالسحابة والاوز وعباءة زرقاء داكنة مطرَّزة. هذه الألوان عادة تكون أكبر من اللازم للإناث الصغيرات، خصوصا أن شين مياو كانت مستديرة قليلا. فلو لم تكن حذرة، لَبدت كطفلة سرقت ثياب شيخ لتبسها.
7 – غوانغ وين تانغ
كانت خطواتها بطيئة وزوايا تنورتها لا تتحرك لأن كل خطوة كانت خفيفة جدا ولكن لا يزال لها وزن. لم يعرف المرء سبب شعوره كما لو أن هناك جواً رشيقاً من الشهم. كان ذقنها مرفوعا قليلا وعيناها هادئتان طبيعيا، كما لو أن المرء لا يستطيع رؤية أسفل عينيها، لكن كل الطاقة كانت محصورة داخلهما، كالوحش الذي احتفظ بكل مخالبه وأسنانه.
بواسطة :
كانت ملامح وجهها الخمسة لا تزال محبوبة لأن وجهها كان دائريا وجميلا ولكن الآن فلم يكن هناك أي أثر للغباء. على الرغم من أنها لم تكبر بعد، عندما يقترن ذلك بأسلوبها المتسم بالكرامة، لم يكن الأمر مفاجئ.
فهدأت القاعة تدريجيا.
لم تكن مثل أنثى شابة بل كانت أكثر شبها … بـ أولئك النبلاء ذوي المكانة الرفيعة أو سيدة حازمة وحاسمة لكامل الأسرة أو المسكن.
كانت ملامح وجهها الخمسة لا تزال محبوبة لأن وجهها كان دائريا وجميلا ولكن الآن فلم يكن هناك أي أثر للغباء. على الرغم من أنها لم تكبر بعد، عندما يقترن ذلك بأسلوبها المتسم بالكرامة، لم يكن الأمر مفاجئ.
فهدأت القاعة تدريجيا.
كثيراً ما كان مسئولو مينغ تشي والأثرياء يضعون أبناءهم وبناتهم في غوانغ وين تانغ، على اعتبار أن معلمي غوانغ وين تانغ ربما كانوا عباقرة أو باحثين بارعين في المجالات العلمية الأربعة. أما الإناث النبيلات الشابات فيمكنهن دخول غوانغ وين تانغ بفخر.
بواسطة :
كانت خطواتها بطيئة وزوايا تنورتها لا تتحرك لأن كل خطوة كانت خفيفة جدا ولكن لا يزال لها وزن. لم يعرف المرء سبب شعوره كما لو أن هناك جواً رشيقاً من الشهم. كان ذقنها مرفوعا قليلا وعيناها هادئتان طبيعيا، كما لو أن المرء لا يستطيع رؤية أسفل عينيها، لكن كل الطاقة كانت محصورة داخلهما، كالوحش الذي احتفظ بكل مخالبه وأسنانه.
7 – غوانغ وين تانغ
![]()
![]()
للأسف شين شين وشين فورين كانا من عائلتين عسكريتين والأخ الأكبر، شين تشيو كان شخصاً سيصاب بصداع عندما يدرس. شين مياو تربّت على يد شين فورين العجوزة وكانت مُغنّية لا تعرف الكثير من الكلمات. شين مياو تم تدريسها من قبل شين فورين الثالثة، شين رو تشيو. كانت تشين رو تشيو تنحدر من عائلة من العلماء وفي البداية قامت بتدريس كتب شين مياو التي كان من الصعب فهمها. الأطفال يفضلون اللعب بعد الكثير من التدريس، شين مياو تكره القراءة والكتابة تماما.
“انت تبالغين في حماية أختك الصغرى.” يي بي لان قالت “هذا النوع من الغباء والحماقة لا يجب أن يخرج من مسكنك شين. أنتِ يجب أن تبقي عين عليها دائماً. لكنها فتحت أعين الجميع في العالم. عادة ما تبدو خجولة ولزجة، لكن حالما تلتقي سمو الأمير دينغ، تكون شجاعة للغاية. وأولئك الذين لا يعرفون يتساءلون ايّ عائلة صغيرة التي علمت مثل هذه السيدة الشابة الفقيرة”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات