النار
من أنتِ حقا، مجرد كاذبة ام كيميائية ام ساحرة حقيقية ؟
“حسنا هلا حكيتي لي ما حدث عند انهيار المنجم” سألها رولاند
ومن تحت قدمي آنا ارتفعت النيران، ارتفعت النار من المشاعل أكثر كانهم اخذو دفعة من الاكسيجين النقي وفي انتشار مفاجئ للهب في الزنزانة، انتشر معها صرخات المحيطين وفي نفس لحظة تغيرت ظلمة الزنزانة ضوءا ساطعا.
أومأت برأسها، و بدأت تحكي
ولكن قاطعه قائد الفرسان كارتر، وقد عقد حاجبيه، وتجهم وجهه “سموك هذه ليست مزحة”
فوجئ رولاند، الذي حسب أنها ستلزم الصمت أو ربما تلعنه ولكنها تجاوبت معه ببساطة وكأنها تقول “اسألني عما تريد.”
وما عدا رولاند وقائد الفرسان انهار الباقون علي الأرض وقد انتشرت رائحة البول من مأمور السجن الذي تبول علي نفسه من شدة الخوف. بينما وقفت آنا عارية خارج الزنزانة وقد تحررت من قيودها تماما لم تحاول تغطيه جسدها العاري بل ظلت واقفة ويدها إلي جانبيها واستعادت عينيها الزرقاء هدوئها كهدوء البحيرة بعد العاصفة
لم تكن قصتها معقدة انما ايضا قصة حزينة. والد آنا عامل في المنجم وكان بداخلة عند الانهيار المفاجئ. فورا عند معرفة آنا وعائلات العمال الآخرين بحادثة الانهيار اسرعو الى المنجم لمحاولة انقاذ عائلاتهم من المنجم الشمالي. كان يشاع أن المنجم مسكن وحوش عديدة وبسبب التفرقات الكثيرة للمنجم وعدم وجود تنظيم ولا قيادة عملية الإنقاذ، تفرق الناس يبحثون في كل مكان، وعندما عثرت آنا أخيرا على أبيها، لم يكن برفقتها سوآ رفيقتها سوزان وأنسغار.
عندها انطفأت النار من الزنزانة وحل الظلام فجاة، اعتقد رولاند ان هذا ليس وهم. بل ان شيء ما يتحكم بالنار المشتعلة واصبحت اصغر من جمرة منطفئة، وسمع رولاند من خلفه يصلون، ويدعون بشتى الصلوات بينما البعض وقع على الأرض من شدة الخوف..
كان والدها فاقد الوعي وقدمه محجوزة تحت عربة مملوء بالحديد الخام، وبجانبه عامل أخر يفتش في ملابسة عن أمواله لسرقتها، عندما رآهم اللص امسك فأس، وهاجم بها نحو أنسغار، و صرعة أرضا، وعندما رفع فاسه مرة أخري ليهاجم آنا، ولكن لحظة قبل أن تصاب آنا باغتته بالهجوم فجأة وقتلته.
ولكن الآن، لو خرجتي بعض السوائل الزجاجات لتصنعي نوعا من الأحماض بعد كل ما سمعته عن قوة الساحرات وقدراتهن فعلا. سيخيب ظني كثيرا.
ولقد أقسم جيران آنا جميعهم على أن لا يفشوا سرها أبدا، ومساعدتهن أنقذت والدها، وأخرجته من النفق المنهار، ولكن قبل أن بزوغ الشمس بلغ والدها بمساعدة عكازيه دورية الحراسة، واخبرهم بنفسه أن ابنته ساحرة.
AhmedZirea
لم يملك رولاند نفسه ان يقطع حديثها ليسألها “لماذا ؟”.
ولقد أقسم جيران آنا جميعهم على أن لا يفشوا سرها أبدا، ومساعدتهن أنقذت والدها، وأخرجته من النفق المنهار، ولكن قبل أن بزوغ الشمس بلغ والدها بمساعدة عكازيه دورية الحراسة، واخبرهم بنفسه أن ابنته ساحرة.
تنهد باروف قبل أن يجيبه “غالبا ليحصل علي الجائزة المعلنة ؛ في جائزة اكتشاف ساحرة والإبلاغ عنها هو 25 قطعة ذهبية، وهو إغراء كبير لشخص كسرت قدمه فهي تعادل ما قد يكسبه إذا عمل لمدة عمر الكامل “
وما عدا رولاند وقائد الفرسان انهار الباقون علي الأرض وقد انتشرت رائحة البول من مأمور السجن الذي تبول علي نفسه من شدة الخوف. بينما وقفت آنا عارية خارج الزنزانة وقد تحررت من قيودها تماما لم تحاول تغطيه جسدها العاري بل ظلت واقفة ويدها إلي جانبيها واستعادت عينيها الزرقاء هدوئها كهدوء البحيرة بعد العاصفة
صمت رولاند لوهلة، قبل أن يسألها “خصمك كان شخص بالغ قوى البنية، كيف استطعتِ قتله؟”
“اصمتي أيتها الساحرة الشريرة!” صاح مأمور السجن بها بصوت مرتجف، حمل صوتة الخوف الشديد.
ضحكت آنا، وأضرمت النار في المشاعل وكأنها أمواج على سطح بحيرة.
“لا” بينما يتحرك في اتجاهها ويغطيها بمعطفه تابع “آنسة آنا، أريد أن أوظفك”
أجابت آنا “لقد استخدمت قوة الشيطان”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان والدها فاقد الوعي وقدمه محجوزة تحت عربة مملوء بالحديد الخام، وبجانبه عامل أخر يفتش في ملابسة عن أمواله لسرقتها، عندما رآهم اللص امسك فأس، وهاجم بها نحو أنسغار، و صرعة أرضا، وعندما رفع فاسه مرة أخري ليهاجم آنا، ولكن لحظة قبل أن تصاب آنا باغتته بالهجوم فجأة وقتلته.
“اصمتي أيتها الساحرة الشريرة!” صاح مأمور السجن بها بصوت مرتجف، حمل صوتة الخوف الشديد.
لم يملك رولاند نفسه ان يقطع حديثها ليسألها “لماذا ؟”.
لم يلتفت الامير الي تصرفاتهم الغريبة، وسأل بهدوء “هل هذا صحيح؟ أريد أن أراها”
أجابت آنا “لقد استخدمت قوة الشيطان”
ولكن قاطعه قائد الفرسان كارتر، وقد عقد حاجبيه، وتجهم وجهه “سموك هذه ليست مزحة”
ولكن أجابه صوت البخار نتيجة غليان الماء أسفل منهم ويرتفع أمامه بعد أن زادت حرارة المكان. فجأة تحولت المياه على الأرض إلى بخار.
تخطى رولاند قائد الفرسان، وتقدم تجاه الزنزانة، بينما يتحدث “من يخاف منها يمكنه الانصراف، أنا لا أطلب من أي منكم البقاء هنا”
أجابت آنا “لقد استخدمت قوة الشيطان”
ولكن باروف صاح مطمئنا الجميع، ومع ظهور انه يطمئن نفسه “لا داعي للخوف ؛ قفل العقاب المقدس حول عنقها، ومهما بلغت قوة الشيطان لن تكسر مباركة السماء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما تحركت الساحرة إلي الأمام رافقتها النيران وحتى وصلت الى قضبان الزنزانة واشتعلت القضبان أيضا.
تحرك رولاند ولم يعد يبعد بينهما مسافة ذراع، وقف رولاند أمام آنا ليرى كل الكدمات والقذارة، التي غطت وجهها، وبينما أظهرت ملامح وجهها أنها ما تزال طفلة، ولكن تعابير وجهها لم تعد تحمل أي ملامح من براءة الطفولة، واضح أنها اختبرت أكثر مما تستطيع، وقد نضجت مبكرا، ولكن مع ذلك لم يرى الغضب في عينيها. هذا القدر من التناقض، لم يراه الا في التلفاز والحكايات ولكن الآن يراه أمامه.
ولقد أقسم جيران آنا جميعهم على أن لا يفشوا سرها أبدا، ومساعدتهن أنقذت والدها، وأخرجته من النفق المنهار، ولكن قبل أن بزوغ الشمس بلغ والدها بمساعدة عكازيه دورية الحراسة، واخبرهم بنفسه أن ابنته ساحرة.
وجهها يحتوى على جميع الصفات للأيتام الحروب الذين تراهم في التلفاز الذين عانوا من الفقر، والجوع، والبرد ولكن الاختلاف الواضح في الا انها لم تكف مثل هؤلاء الأطفال. حانية جسدها واضعة راسها لاسفل بل وقفت شامخة صدرها مرفوع وراسها لاعلى، عينيها تنظر الى عينين الأمير مباشرة، أدرك رولاند أنها لا تخشى الموت ولكن تنتظره وترحب به…
نظر رولاند إلي أتباعه، وهم يصلون ويتلون صلواتهم في رعب، ثم مد يده إلي القفل، ونزعه عن عنقها. فاجأت هذة الحركة الجميع وخصوصا آنا نفسها وأخذهم على حين غرة…
أجابته آنا :”هذه المرة الأولى التي يرى فيها سموك ساحرة؟ فضولك قد يقتلك”
وجهها يحتوى على جميع الصفات للأيتام الحروب الذين تراهم في التلفاز الذين عانوا من الفقر، والجوع، والبرد ولكن الاختلاف الواضح في الا انها لم تكف مثل هؤلاء الأطفال. حانية جسدها واضعة راسها لاسفل بل وقفت شامخة صدرها مرفوع وراسها لاعلى، عينيها تنظر الى عينين الأمير مباشرة، أدرك رولاند أنها لا تخشى الموت ولكن تنتظره وترحب به…
“لو أنها قوة الشيطان حقا، فلم تكوني في مثل هذا الموقف” أجاب رولاند “ولكن الشخص الذي عليه أن يخاف الموت لم يكن أنا، بل والدك””
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بواسطة :
عندها انطفأت النار من الزنزانة وحل الظلام فجاة، اعتقد رولاند ان هذا ليس وهم. بل ان شيء ما يتحكم بالنار المشتعلة واصبحت اصغر من جمرة منطفئة، وسمع رولاند من خلفه يصلون، ويدعون بشتى الصلوات بينما البعض وقع على الأرض من شدة الخوف..
ولكن أجابه صوت البخار نتيجة غليان الماء أسفل منهم ويرتفع أمامه بعد أن زادت حرارة المكان. فجأة تحولت المياه على الأرض إلى بخار.
تسارعت دقات قلب رولاند عندما عرف انه يقف على الحد الفاصل بين عالمين عالم القانون والأحكام الثابتة التي يعرفها ودرسها على كوكب الأرض وعالم آخر جديد غريب مليء بالغموض والعجائب وهو الآن يقف على حد هذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت آنا، وأضرمت النار في المشاعل وكأنها أمواج على سطح بحيرة.
لاحظ رولاند قفل العقاب المقدس الملفوف حول رقبتها، هو قفل ردئ ذو صناعة خامة فهو يتكون من سلسلة حمراء معلق عليها حجر لامع ولولا أن يدا آنا مربوطتان خلف منها بإمكانها أن تنزعه بسهولة.
أجابته آنا :”هذه المرة الأولى التي يرى فيها سموك ساحرة؟ فضولك قد يقتلك”
نظر رولاند إلي أتباعه، وهم يصلون ويتلون صلواتهم في رعب، ثم مد يده إلي القفل، ونزعه عن عنقها. فاجأت هذة الحركة الجميع وخصوصا آنا نفسها وأخذهم على حين غرة…
ومن تحت قدمي آنا ارتفعت النيران، ارتفعت النار من المشاعل أكثر كانهم اخذو دفعة من الاكسيجين النقي وفي انتشار مفاجئ للهب في الزنزانة، انتشر معها صرخات المحيطين وفي نفس لحظة تغيرت ظلمة الزنزانة ضوءا ساطعا.
“اريني قوة الشيطان” همس رولاند
“حسنا هلا حكيتي لي ما حدث عند انهيار المنجم” سألها رولاند
من أنتِ حقا، مجرد كاذبة ام كيميائية ام ساحرة حقيقية ؟
ولكن الآن، لو خرجتي بعض السوائل الزجاجات لتصنعي نوعا من الأحماض بعد كل ما سمعته عن قوة الساحرات وقدراتهن فعلا. سيخيب ظني كثيرا.
ولكن الآن، لو خرجتي بعض السوائل الزجاجات لتصنعي نوعا من الأحماض بعد كل ما سمعته عن قوة الساحرات وقدراتهن فعلا. سيخيب ظني كثيرا.
أجابت آنا “لقد استخدمت قوة الشيطان”
ولكن أجابه صوت البخار نتيجة غليان الماء أسفل منهم ويرتفع أمامه بعد أن زادت حرارة المكان. فجأة تحولت المياه على الأرض إلى بخار.
ولكن باروف صاح مطمئنا الجميع، ومع ظهور انه يطمئن نفسه “لا داعي للخوف ؛ قفل العقاب المقدس حول عنقها، ومهما بلغت قوة الشيطان لن تكسر مباركة السماء
ومن تحت قدمي آنا ارتفعت النيران، ارتفعت النار من المشاعل أكثر كانهم اخذو دفعة من الاكسيجين النقي وفي انتشار مفاجئ للهب في الزنزانة، انتشر معها صرخات المحيطين وفي نفس لحظة تغيرت ظلمة الزنزانة ضوءا ساطعا.
تذكر الآن جملة باروف وفهم الآن فقط معنى عبارة وزيره…..
وعندما تحركت الساحرة إلي الأمام رافقتها النيران وحتى وصلت الى قضبان الزنزانة واشتعلت القضبان أيضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولو لم يتراجع رولاند كباقي الحراس لكان لقي حتفه نتيجة درجة الحرارة الناتجة من احتراق الحديد والتي بالتأكيد تكفي لإحراق ملابس الشخص القريب منها حيث احترقت ملابس آنا وتحولت إلى رماد وإحاطته النيران كعباية من الجحيم.
أجبرت حرارة النيران رولاند على التراجع… في لحظة تغير الجو من برد الخريف إلي حر الصيف الشديد، شعر رولاند بالسخونة من صدره والبرودة من ظهره حينها تذكر رولاند كلام باروف… “إنها حقا لا تخاف النيران”
ولكن أجابه صوت البخار نتيجة غليان الماء أسفل منهم ويرتفع أمامه بعد أن زادت حرارة المكان. فجأة تحولت المياه على الأرض إلى بخار.
تذكر الآن جملة باروف وفهم الآن فقط معنى عبارة وزيره…..
لم يلتفت الامير الي تصرفاتهم الغريبة، وسأل بهدوء “هل هذا صحيح؟ أريد أن أراها”
فهي النار نفسها فكيف تخشى نفسها ؟
لم يلتفت الامير الي تصرفاتهم الغريبة، وسأل بهدوء “هل هذا صحيح؟ أريد أن أراها”
سريعا انصهرت القضبان الحديدية وتحول لونها الأحمر الشديد الى الاسفل وبدأت بالانصهار، لقد وصلت نارها إذن إلى أكثر من 1500 درجة سيليزية وهي درجة انصهار الحديد والوصول إلى هذه الدرجة بدون استخدام اى ادوات او مركبات هو عمل مستحيل وتراجع رولاند الى جدار الزنزانة كباقي الحراس.
ولكن قاطعه قائد الفرسان كارتر، وقد عقد حاجبيه، وتجهم وجهه “سموك هذه ليست مزحة”
ولو لم يتراجع رولاند كباقي الحراس لكان لقي حتفه نتيجة درجة الحرارة الناتجة من احتراق الحديد والتي بالتأكيد تكفي لإحراق ملابس الشخص القريب منها حيث احترقت ملابس آنا وتحولت إلى رماد وإحاطته النيران كعباية من الجحيم.
وجهها يحتوى على جميع الصفات للأيتام الحروب الذين تراهم في التلفاز الذين عانوا من الفقر، والجوع، والبرد ولكن الاختلاف الواضح في الا انها لم تكف مثل هؤلاء الأطفال. حانية جسدها واضعة راسها لاسفل بل وقفت شامخة صدرها مرفوع وراسها لاعلى، عينيها تنظر الى عينين الأمير مباشرة، أدرك رولاند أنها لا تخشى الموت ولكن تنتظره وترحب به…
لم يدري رولاند كم مضى من الوقت ولكن أخيرا خمدت النيران، وعاد المشاعل الى طبيعتها وكأن شيئا لم يحدث، ولكن الهواء الساخن والقضبان المصهورة أخبرتهم أن ما حدث لم يكن خيالا ولكن حقيقة.
سريعا انصهرت القضبان الحديدية وتحول لونها الأحمر الشديد الى الاسفل وبدأت بالانصهار، لقد وصلت نارها إذن إلى أكثر من 1500 درجة سيليزية وهي درجة انصهار الحديد والوصول إلى هذه الدرجة بدون استخدام اى ادوات او مركبات هو عمل مستحيل وتراجع رولاند الى جدار الزنزانة كباقي الحراس.
وما عدا رولاند وقائد الفرسان انهار الباقون علي الأرض وقد انتشرت رائحة البول من مأمور السجن الذي تبول علي نفسه من شدة الخوف. بينما وقفت آنا عارية خارج الزنزانة وقد تحررت من قيودها تماما لم تحاول تغطيه جسدها العاري بل ظلت واقفة ويدها إلي جانبيها واستعادت عينيها الزرقاء هدوئها كهدوء البحيرة بعد العاصفة
عندها انطفأت النار من الزنزانة وحل الظلام فجاة، اعتقد رولاند ان هذا ليس وهم. بل ان شيء ما يتحكم بالنار المشتعلة واصبحت اصغر من جمرة منطفئة، وسمع رولاند من خلفه يصلون، ويدعون بشتى الصلوات بينما البعض وقع على الأرض من شدة الخوف..
وقالت لرولاند بهدوء “سيدي الآن وقد اشبع فضولك، هل حان لحظة موتي ؟”
“اصمتي أيتها الساحرة الشريرة!” صاح مأمور السجن بها بصوت مرتجف، حمل صوتة الخوف الشديد.
“لا” بينما يتحرك في اتجاهها ويغطيها بمعطفه تابع “آنسة آنا، أريد أن أوظفك”
عندها انطفأت النار من الزنزانة وحل الظلام فجاة، اعتقد رولاند ان هذا ليس وهم. بل ان شيء ما يتحكم بالنار المشتعلة واصبحت اصغر من جمرة منطفئة، وسمع رولاند من خلفه يصلون، ويدعون بشتى الصلوات بينما البعض وقع على الأرض من شدة الخوف..
بواسطة :
لم يدري رولاند كم مضى من الوقت ولكن أخيرا خمدت النيران، وعاد المشاعل الى طبيعتها وكأن شيئا لم يحدث، ولكن الهواء الساخن والقضبان المصهورة أخبرتهم أن ما حدث لم يكن خيالا ولكن حقيقة.
![]()
![]()
صمت رولاند لوهلة، قبل أن يسألها “خصمك كان شخص بالغ قوى البنية، كيف استطعتِ قتله؟”
لم يدري رولاند كم مضى من الوقت ولكن أخيرا خمدت النيران، وعاد المشاعل الى طبيعتها وكأن شيئا لم يحدث، ولكن الهواء الساخن والقضبان المصهورة أخبرتهم أن ما حدث لم يكن خيالا ولكن حقيقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات